ألم تر أن الله أعطى فخصنا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٠:٤٢، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألم تر أن الله أعطى فخصنا لـ عبد الله بن الزبير الأسدي

اقتباس من قصيدة ألم تر أن الله أعطى فخصنا لـ عبد الله بن الزبير الأسدي

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطى فَخَصَّنا

بِأَبيضَ قَرمٍ مِن أميَّةَ أَزهَرا

طَلوعِ ثَنايا المَجدِ سامٍ بِطَرفِه

إِذا سُئِلَ المَعروفَ لَيسَ بأوغَرا

فَلَولا أَبو مَروانَ بِشرٌ لَقَد غَدَت

رِكابيَ في فَيفٍ مِن الأَرضِ أَغبَرا

سِراعاً إِلى عَبدِ العَزيزِ دَوائِباً

تَخلَّلُ زَيتوناً بِمِصرَ وَعَرعَرا

وَحارَبتُ في الاسلامِ بَكرض بنَ وائِلٍ

كَحَربِ كُلَيبٍ أَو أَمَرَّ وَأَمقَرا

إِذا قادتِ الاسلامَ بكرُ بنُ وائِلٍ

فَهَب ذاكَ ديناً قَد تَغَيَّرَ مُهتِرا

بأيِّ بَلاءٍ أَم بأيِّ نَصيحَةٍ

تُقَدِّمُ حَجّاراً أَمامي ابنَ أَبجَرا

وَما زِلتُ مذ فارقتُ عُثمانَ صادياً

وَمَروانَ مُلتاحاً عَن الماءِ أَزورا

أَلا لَيتَني قُدِّمتُ وَاللَهِ قَبلَهُم

وأن أَخي مَروانَ كانَ المُؤَخَّرا

بِهم جُمِعَ الشَملُ الشَتيتُ وَأَصلَحَ الا

لَهُ وداوى الصَدعَ حَتّى تَجَبَّرا

قَضى اللَهُ لا ينفكُّ منهم خَليفَةٌ

كَريمٌ يسوسُ الناسَ يَركَبُ منبَرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألم تر أن الله أعطى فخصنا

قصيدة ألم تر أن الله أعطى فخصنا لـ عبد الله بن الزبير الأسدي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عبد الله بن الزبير الأسدي

عبد الله بن الزبير الأسدي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي