ألحب مفروض علي لغادة

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:١٢، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألحب مفروض علي لغادة لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة ألحب مفروض علي لغادة لـ ابن نباتة المصري

ألحبٌّ مفروضٌ عليَّ لغادةٍ

من لحظها أصبو إلى المسنون

فيها التغزُّل والمديح أصوغه

لأخي الوزير بلؤلؤٍ مكنون

أهلاً بأيام الوزير وصنوه

فكلاهما للملكِ خير أمين

بيت الوزارة لا يزال معرّفاً

بأمين ملكٍ في العلى ومكين

قالَ الثناءُ لبشرهِ ولعرضه

عجْ بالنقا يا سعد سَعد الدين

ما كلُّ من هنى بعيدٍ بابُه

بالسعدِ مَنْ بلقائِه حيُّوني

بمعجَّل المكيول من إنعامه

ومن المدائح فيه بالموزون

جنَّ الدُّجى واشتقتُ حسنك

وقرعت يا ذا العدل سنَّكْ

يا عاذلي في الحبِّ أو

يا ليل سهدِي ما أجنّكْ

عشقي كجود ابن العد

يم فخلّ في السلوان ظنَّكْ

قاضي القضاة أخا التّقى

لا يعدم الطّلاّب مَنَّكْ

أكَّدت فني في الثنا

ءِ وفي النَّدى والعلم فنّكْ

فالناس تعلم أنني

في النَّظمِ أو في الفضلِ أنّكْ

فلأشكرنَّك ما حَييتُ

وإن أمتْ فلتشكرنَّكْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألحب مفروض علي لغادة

قصيدة ألحب مفروض علي لغادة لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي