ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٤٨، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها لـ مجنون ليلى

أَلا يا غُراباً صاحَ مِن نَحوِ أَرضِها

أَفِق لا أَفَقتَ الدَهرَ مِن صَيَحانِ

وَلا كانَ مِن رَيبِ الحَوادِثِ آمِناً

جَناحُكَ إِن أَزمَعتَ لِلطَيَرانِ

أَلا يا غُرابَ البَينِ قَد طِرتَ بِالَّذي

أُحاذِرُهُ مِن واقِعِ الحَدَثانِ

أَلا يا غُرابَ البَينِ لَونُكَ شاحِبٌ

وَصَوتُكَ مَشنوٌّ بِكُلِّ مَكانِ

فَلا زِلتَ مَذعورَ الفُؤادِ مُرَوَّعاً

إِذا رُمتَ نَهضاً واهِيَ الطَيَرانِ

وَيا عاذِلِيَّ اليَومَ في غَيرِ كُنهِهِ

أَقِلّا مَلامي لاتَ حينَ أَوانِ

فَلا بُدَّ لِلعَينَينِ إِن شَطَّتِ النَوى

بِلَيلى المُنى مِن واكِفِ الهَمَلانِ

أَلا يا غُرابَ البَينِ مالَكَ غُدوَةٌ

تُغَيِّظُني بِالنَعبِ وَالحَجَلانِ

أَما لَكَ ناهٍ لا عَمَرتَ تُطيعَهُ

وَلا لِلنَوى عِندي فَتَنتَهِيانِ

فَيا سَرحَتَي وادي شُرَيحَ أَلا اِسلَما

وَلا زالَ خَضراً مِنكُما الفَنَنانِ

وَلا زالَ مِن نوءِ السِماكِ عَلَيكُما

أَجَشُّ هَزيمُ الوَدقِ بِالهَطَلانِ

أَلا فَاِسلَما يا أَيُّها الطَلَلانِ

وَدَوماً عَلى الأَيّامِ مُؤتَلِفانِ

نَظَرتُ وَوادي الحِجرِ بَيني وَبَينَها

فَرَدَّ إِلَيَّ الطَرفَ بُعدُ مَكانِ

بِنَظرَةِ أَقنى الأَنفِ أَمسى وَدونَهُ

مُتالِفُ تُهوي الطَيرَ غَيرُ دَواني

خَليلَيَّ بِالنَسرَينِ بَينَ عُنَيزَةٍ

وَبَينَ صَفاً صَلدٍ أَلا تَقِفانِ

عَلى دِمنَتَي دارٍ لِلَيلى كَأَنَّها

إِزارانِ مِن بُردٍ لَها خَلَقانِ

وَكَيفَ إِلى لَيلى إِذا رَمَّ أَعظُمي

وَصارَ وِسادي مَنكَبي وَبَناني

وَحَلَّت بِأَعلى بيشَتَينِ فَأَصبَحَت

يَمانيَّةً وَالرَمسُ غَيرُ يَماني

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها

قصيدة ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي