ألا من لمقروح الجوانح ساهر

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٦:٣٠، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا من لمقروح الجوانح ساهر لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة ألا من لمقروح الجوانح ساهر لـ إسماعيل صبري باشا

ألا مَن لمَقروحِ الجوانحِ ساهرِ

تُساوِرهُ الآلامُ جهدَ المُساوِر

يحِنُّ إلى عَصرٍ تَقَضّى وَأُسرَةٍ

أَفاضَت علَيهِ مثلَ عرفِ الأزاهرِ

وَتَمنحُهُ الذِكرى إذا شَفَّه الحمى

وَأهلُ الحمى شوقاً قوادمَ طائرِ

ألا أَيُّها السِلكُ الذي منهُ أَصبَحت

تمشّى على جسرٍ بناتُ الخواطرِ

رعى اللَهُ عصراً قد نماكَ فإنَّهُ

أفاد ذوي الحاجاتِ أعظمَ ناصرِ

لأَنت غِياثُ المُستَغيثِ من النَوى

وعونُ سخِيِّ الدَمعِ سمحِ المحاجرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا من لمقروح الجوانح ساهر

قصيدة ألا من لمقروح الجوانح ساهر لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها ستة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي