ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٤٦، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة لـ مجنون ليلى

أَلا لَيتَ لَيلى أَطفَأَت حَرَّ زَفرَةٍ

أُعالِجُها لا أَستَطيعُ لَها رَدّا

إِذا الريحُ مِن نَحوِ الحِمى نَسَمَت لَنا

وَجَدتُ لِمَسراها وَمَنسَمِها بَردا

عَلى كَبِدٍ قَد كادَ يُبدي بِها الهَوى

نُدوباً وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُني جَلدا

وَإِنّي يَمانِيُّ الهَوى مُنجِدُ النَوى

سَبيلانِ أَلقى مِن خِلافِهِما جَهدا

سَقى اللَهُ نَجداً مِن رَبيعٍ وَصَيِّفٍ

وَماذا يُرَجّى مِن رَبيعٍ سَقى نَجدا

بَلى إِنَّهُ قَد كانَ لِلعَينِ قُرَّةً

وَلِلصَحبِ وَالرُكبانِ مَنزِلَةً حَمدا

أَبى القَلبُ أَن يَنفَكَّ عَن ذِكرِ نِسوَةٍ

رِقاقٍ وَلَم يُخلَفنَ شَوماً وَلا نُكدا

إِذا رُحنَ يَسحَبنَ الذِيولَ عَشِيَّةً

وَيَقتُلنَ بِالأَلحاظِ أَنفُسَنا عَمدا

مَشى عَيطَلاتٌ رُجَّحٌ بِحُضورِها

رَوادِفُ وَعثاتٌ تَرُدُّ الخُطا رَدا

وَتَهتَزُّ لَيلى العامِريَّةُ فَوقَها

وَلاثَت بِسِبِّ القَزِّ ذا غُدُرٍ جَعدا

إِذا حَرَّكَ المِدري ضَفائِرَها العُلا

مَجَجنَ نَدى الرَيحانِ وَالعَنبَرَ الوَردا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة

قصيدة ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها أحد عشر.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي