ألا في سبيل الحب حال مسهد

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:١٣، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا في سبيل الحب حال مسهد لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة ألا في سبيل الحب حال مسهد لـ ابن نباتة المصري

ألا في سبيل الحبّ حال مسهدٍ

لثعلب هذا الفجر عنه مراغ

يراعي نجوم الليل تبراً ودأبه

أمانيّ من عهد الوصال تصاغ

دعا شجوه فقد الأحبة والصبا

فما للكرى في مقلتيه مساغ

أحبايَ لي في اليوم شغلٌ بصبوتي

وشيبي وفي أهل الملام فراغ

وكم عاقب اللوام والشيب في الهوى

محبًّا وفي جلد المحبّ دُباغ

صبغت مشيبي راجياً عودة الصبا

وهيهات منه دعوة وبلاغ

كذلك أفكار المشيب إذا سرت

وفي بعض باذنجانهنّ صباغ

دَع الغيّ بعد الأربعين فكم دعا

هداة الورى داعي الغواة فزاغوا

وقد أسقط العالي بناثر ساقط

كطاهر ماء المزن حين بلاغ

تباركَ من صانَ العلى بعليها

على حين رام السائدون وراغوا

ثنى كلّ باعٍ من مداها ممدَّح

كأن ثناه في البسيطةِ باغ

ووافى وأوقات الزمان كثيفة

فها هي كالبيض الحسان رفاغ

أخو الفضل والألفاظ قالت وعلمت

فأصغى إليها المادحون وصاغوا

وقاضي قضاة الشام والذكر والندى

بحيث ثبيرٌ فالحسا فأباع

على كلّ وادٍ للندى منه مبسمٌ

وفي كلِّ حيٍّ للصنائع داغ

من المعشر السامين كادَ وَليدهم

يقول لنظَّام المدائح ناغوا

كأن العلى شخصٌ لهم منه قد سعا

وفي الناسِ كعبٌ للعلى ودماغ

أمولاي خذْها ذاتَ نظمٍ موشع

على أوجه الأنداد ذاك ردَاغ

وما القول إلاَّ كالورى متفاوتٌ

فمنه صهيلٌ أو فمنه تواغ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا في سبيل الحب حال مسهد

قصيدة ألا في سبيل الحب حال مسهد لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي