ألا رجل يبكي لشجو أبي الفضل

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٤:٠٩، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا رجل يبكي لشجو أبي الفضل لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة ألا رجل يبكي لشجو أبي الفضل لـ العباس بن الأحنف

أَلا رَجُلٌ يَبكي لِشَجوِ أَبي الفَضلِ

بِعَبرَةِ عَينٍ دَمعُها واكِفُ السَجلِ

كَفى حُزناً أَنّي وَفَوزاً بِبَلدَةٍ

مُقيمانِ في غَيرِ اِجتِماعٍ مِنَ الشَملِ

أَما وَالَّذي ناجى مِن الطورِ عَبدَهُ

وأَنزَلَ فُرقاناً وَأَوحى إِلَى النَحلِ

لَقَد وَلَدَت حَوّاءُ مِنكِ بَلِيَّةً

عَلَيَّ أُقاسيها وَخَبلاً مِنَ الخَبلِ

أَلا إِنَّما أَنعى حَياتي إِلَيكُمُ

وَأَبكي عَلى نَفسي قَتيلاً بِلا ذَحلِ

وَلَو كُنتُم مِمَّن يُقادُ لَما وَنَت

مَصاليتُ قَومي مِن حَنيفَةَ أَو عِجلِ

أَرى الناسَ لا يَرضى ذَوو العِشقَ مِنهُمُ

بِشَيءٍ سِوى حُسنُ المُؤاتاةِ وَالبَذلِ

وَإِنّي لَيُرضيني الَّذي لَيسَ بِالرِضا

وَتَقنَعُ نَفسي بِالمَواعيدِ وَالمَطلِ

هَنيئاً لِمَن يَحظى لَدى مَن يُحبُّهُ

وَيا وَيحَ مَن يَشقى بِذي الهَجرِ وَالبُخلِ

سَلامٌ عَلَيكُم عَذِّبوا أَو تَعَطَّفوا

سَأَجهَدُ أَن تَرضَوا لِأُدرِكَ أَو أُبلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا رجل يبكي لشجو أبي الفضل

قصيدة ألا رجل يبكي لشجو أبي الفضل لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها عشرة.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي