ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٤٥، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى لـ مجنون ليلى

أَلا أَيُّها الشَيخُ الَّذي ما بِنا يَرضى

شَقيتَ وَلا أَدرَكتَ مِن عَيشِكَ الخَفضا

شَقيتَ كَما أَشقَيتَني وَتَرَكتَني

أَهيمُ مَعَ الهُلّاكِ لا أَطعَمُ الغَمضا

أَما وَالَّذي أَبلى بِلَيلى بَلِيَّتي

وَأَصفى لِلَيلى مِن مَوَدَّتِيَ المَحضا

لَأَعطَيتُ في لَيلى الرِضا مَن يَبيعُها

وَلَو أَكثَروا لَومي وَلَو أَكثَروا القَرضا

فَكَم ذاكِرٍ لَيلى يَعيشُ بِكُربَةٍ

فَيَنفُضَ قَلبي حينَ يَذكُرُها نَفضا

وَحَقِّ الهَوى إِنّي أُحِسُّ مِنَ الهَوى

عَلى كَبِدي ناراً وَفي أَعظُمي رَضّا

كَأَنَّ فُؤادي في مَخالِبِ طائِرٍ

إِذا ذَكَرَتها النَفسُ شَدَّت بِهِ قَبضا

كَأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ حَلقَةُ خاتَمٍ

عَلَيَّ وَلا تَزدادُ طولاً وَلا عَرضا

وَأُغشى فَيُحمى لي مِنَ الأَرضِ مَضجَعي

وَأُصرَعُ أَحياناً فَأَلتَزِمُ الأَرضا

رَضيتُ بِقَتلي في هَواها لِأَنَّني

أَرى حُبَّها حَتماً وَطاعَتَها فَرضا

إِذا ذُكِرَت لَيلى أُهيمُ لِذِكرِها

وَكانَت مُنى نَفسي وَكُنتُ لَها أَرضى

إِن رُمتُ صَبراً أَو سُلُوّاً بِغَيرِها

رَأَيتُ جَميعَ الناسِ مِن دونِها بَعضا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى

قصيدة ألا أيها الشيخ الذي ما بنا يرضى لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي