أقوى وعري واسط فبرام

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٠:١٦، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقوى وعري واسط فبرام لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة أقوى وعري واسط فبرام لـ لبيد بن ربيعة العامري

أَقوى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرامُ

مِن أَهلِهِ فَصُوائِقٌ فَخِزامُ

فَالوادِيانِ فَكُلُّ مَغنىً مِنهُمُ

وَعَلى المِياهِ مَحاضِرٌ وَخِيامُ

عَهدي بِها الإِنسَ الجَميعَ وَفيهُمُ

قَبلَ التَفَرُّقِ مَيسِرٌ وَنِدامُ

لا تُنشَدُ الحُمرُ الأَوالِفُ فيهُمُ

إِذ لا تُرَوَّحُ بِالعَشِيِّ بِهامُ

إِلّا فَلاءَ الخَيلِ مِنها مُرسَلٌ

وَمُرَبَّطاتٌ بِالفِناءِ صِيامُ

وَجَوارِنٌ بيضٌ وَكُلُّ طِمِرَّةٍ

يَعدو عَلَيها القَرَّتَينِ غُلامُ

وَمُدَفَّعٌ طَرَقَ النُبوحَ فَلَم يَجِد

مَأوىً وَلَم يَكُ لِلمُضيفِ سَوامُ

آوَيتُهُ حَتّى تَكَفَّتَ حامِداً

وَأَهَلَّ بَعدَ جُمَدِيَينِ حَرامُ

وَصَباً غَداةَ إِقامَةٍ وَزَّعتُها

بِجِفانِ شيزى فَوقَهُنَّ سَنامُ

وَمَقامَةٍ غُلبِ الرِقابِ كَأَنَّهُم

جِنٌّ لَدى طَرَفِ الحَصيرِ قِيامُ

دافَعتُ خُطَّتَها وَكُنتُ وَلِيَّها

إِذ عَيَّ فَصلَ جَوابِها الحُكّامُ

ضارَستُهُم حَتّى يَلينَ شَريسُهُم

عَنّي وَعِندي لِلجَموحِ لِجامُ

وَبِكُلِّ ذَلِكَ قَد سَعَيتُ إِلى العُلى

وَالمَرءُ يُحمَدُ سَعيُهُ وَيُلامُ

مُتَخَصِّرينَ البابَ كُلَّ عَشِيَّةٍ

غُلباً مُخالِطُ فَرطِها أَحلامُ

تِلكَ اِبنَةُ السَعدِيِّ أَضحَت تَشتَكي

لِتَخونَ عَهدي وَالمَخانَةُ ذامُ

وَلَقَد عَلِمتِ لَوَ إِنَّ عِلمَكِ نافِعٌ

وَسَمِعتِ ما يَتَحَدَّثُ الأَقوامُ

أَنّي أُكاثِرُ في النَدى إِخوانَهُ

وَأَعِفُّ عِرضي إِن أَلَمَّ لِمامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقوى وعري واسط فبرام

قصيدة أقوى وعري واسط فبرام لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي