أعتبة إن تطاولت الليالي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٢٤، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعتبة إن تطاولت الليالي لـ أبو تمام

اقتباس من قصيدة أعتبة إن تطاولت الليالي لـ أبو تمام

أَعُتبَةُ إِن تَطاوَلَتِ اللَيالي

عَلَيكَ فَإِنَّ شِعري سَمُّ ساعَه

وَما وَفَدَ المَشيبُ عَلَيكَ إِلّا

بِأَخلاقِ الدَناءَةِ وَالوَضاعَه

فَأَشهَدُ ما جَسَرتَ عَلَيَّ إِلّا

وَزَيدُ الخَيلِ عَبدُكَ في الشَجاعَه

وَوَجهُكَ إِذ قَنِعتَ بِهِ نَديماً

فَأَنتَ نَسيجُ وَحدِكَ في القَناعَه

فَلَو بُدِّلتُهُ وَجهاً إِذَن لَم

أُصَلِّ بِهِ نَهاراً في جَماعَه

وَلَكِن قَد رُزِقتَ بِهِ سِلاحاً

لَوِ اِستَعصَيتَ ما أَدَّيتَ طاعَه

مَناسِبُ كَلبَ قَد قُسِمَت فَدَعها

فَلَيسَت مِثلَ نِسبَتِكَ المُشاعَه

وَرَوِّح مِنكَبَيكَ فَقَد أُعيدا

حُطاماً مِن زِحامِكَ في قُضاعَه

وَلا يَغرُركَ أَوغادٌ تَعاوَوا

لِنَصرِكَ بِالحُلاقِ وَبِالرَقاعَه

رَأَوني حَيثُ كُنتُ لَهُم عَدُوّاً

وَأَنتَ لَهُم شَريكٌ في الصِناعَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعتبة إن تطاولت الليالي

قصيدة أعتبة إن تطاولت الليالي لـ أبو تمام وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو تمام

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.[١]

تعريف أبو تمام في ويكيبيديا

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 803-845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أَبو تَمّام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي