أطلق دموعك إن القلب معذور

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٤:١٢، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطلق دموعك إن القلب معذور لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة أطلق دموعك إن القلب معذور لـ ابن نباتة المصري

أطلق دموعك إن القلب معذور

وإنه بيد الأحزان مأسور

وخلّ عينيك يهمي من مدامِعها

دُرٌّ على كاتب الإنشاء منثور

يسوءني ويسوء الناس أجمع يا

بيت البلاغة إن البيت مكسور

فيكلِّ يوم برغمي عن منازلكم

ينأى ويذهب محمود ومشكور

خبا الشهاب فقلنا الشمس فاعْترضت

أيدي الردَى فزمان الأنس ديجور

آهاً لمنظر شمس لا يدوم له

بالسعي في فلك العلياء تيسير

كانت تفتح نورَ اللفظ فكرته

حتَّى استجنَّ فلا نورٌ ولا نور

مطهّر الذات مطويًّا على كرمٍ

ينسي عهودَ الغوادِي وهو مذكور

لهفي عليهِ لودٍّ لا يغيره

رفعُ المحلّ وللسادات تغيير

لهفي عليه لجودٍ لا تكدّره

قضيةٌ ولبعض الجود تكدير

لهفي عليه لأخلاقٍ مهذَّبةٍ

سعي الثناءُ بها والأجر مبرور

لهفي عليه لأقلامٍ ثوتْ ولها

يمنٌ على صفحاتِ الملك مشهور

تواضعٌ لاسْمهِ منه ازدياد علىً

وفي التكبُّر للأسماءِ تصغير

وهمَّةٌ بين خدَّام العلى نشأت

فاللفظ والعرض ريحان وكافور

لا عيبَ فيه سوى فكرٍ عوائده

للحمدِ رقٌّ وللألفاظ تحرير

حتَّى إذا لاح مرفوعاً مدائده

وراحَ ذيل علاهُ وهو مجرور

تخيَّرته أكفّ الموت عارفةٌ

بنقدِه وتنقته المقادير

ما أعجب الدهر في حالي تقلّبه

وصلٌ وصدٌّ وتعريفٌ وتنكير

كأنما نحنُ والأوقات في حلمٍ

مخيل وكأن الموت تعبير

بين الفتى راتعٌ في الأمنِ إذ برزتْ

من المنون له غلبٌ مغاوير

والمرء في الأصلِ فخارٌ ولا عجب

إن راحَ وهو بكفِّ الدهر مكسور

جادتْ ضريحك شمس الدِّين سحب ندى

يمسي صداك لديها وهو مسرور

إن يمس شخصك مطوياً بملحدِه

فإن ذكرك بالإحسانِ منشور

أو يغد بيتك يشكو للزمان وغىً

فإنه ببقاء السيف منصور

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطلق دموعك إن القلب معذور

قصيدة أطلق دموعك إن القلب معذور لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي