أضعت العمر في إصلاح حالك

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٢٩، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أضعت العمر في إصلاح حالك لـ الهبل

اقتباس من قصيدة أضعت العمر في إصلاح حالك لـ الهبل

أضعتَ العُمرَ في إصلاح حالِكْ

ومَا فكّرتَ وَيْحَكَ في مآلِكْ

أراكَ أَمِنتَ أحداثَ اللَّيالي

وقَدْ صَمدتْ لِغَدرِكَ واغتيالِكْ

ومِلْتَ لِزخْرفِ الدّنيا غروراً

وقد جاءتْ تسيرُ إلى قِتالك

وكَمْ أتعتبَ بالآمال قلباً

تَحَمِّلَ ما يزيدُ على احْتِمالِكْ

ولَمْ يكُنِ الذي أمَّلْتَ فيها

بأسْرعَ من زوالِكَ وانتقالِكْ

فَعِش فيها خَمِيصَ البَطْنِ واعْمَلْ

لِيَومٍ فيه تَذْهَلُ عَنْ عيالِكْ

تجيءُ غليه مُنقاداً ذليلاً

ولا تدري يمنَك مِن شِمالِكْ

إليها في شبابِك مِلْت جَهْلاً

فَهَلاّ مِلْتَ عَنها في اكْتهالِكْ

فَمَهْلاً فهيَ عند اللهِ أَدْنَى

وأهْونُ مِن ترابٍ في نعالِكْ

وإِنْ جاءَتْكَ خاطبةً فأعرِضْ

وقُلْ مَهْلاً فما أنا مِنْ رجالِكْ

إليَّ تَزَيّنينَ لِتَخْدَعيني

فما أَبْصَرتُ أقبحَ مِنْ جمالِكْ

أما لَوْ كُنتِ في الرِّمضاءِ ظِلاًّ

إذاً مَا مِلتُ قطّ إلى ظِلالِكْ

صِليْ ما شئِتِ هُجراني فإنّي

رَضيتُ الدَّهرَ هَجْراً مِنْ وصالِكْ

فليسَ النّبل من ثُعَلِ إذا ما

رمَتْ يَوماً بأصمَى مِنْ نبالِك

حرامُكِ لِلْورى فيهِ عِقابٌ

عليهِ والحِسابُ على حَلالِكْ

فَمَنْ قد كَان قبلكَ مِن بَنيها

زَوالْهُمُ يَدُلُّ عَلى زَوالِكْ

وكَمْ شادوا الممالِكَ والمباني

فأينَ ترى المباني والممَالِكْ

وأنتَ إذا عَقَلْتَ عَلَى ارْتحالِ

فَخُذْ في جمعِ زادِكَ لارْتحالِكْ

ودَعْ طُرقَ الضَّلالِ لِمُبْتَغيها

فطرقُ الحقَّ بَينة المسالِكْ

إلامَ وفيمَ ويُحكَ ذا التَّصابي

وكَمْ هذا التغابي في ضلالِكْ

تنَبهْ إنّ عمرَكَ قد تَقَضَّى

فَعَدِّ وعُدّ نَفسَك في الهَوالِكْ

وعاتِبْها على التَفريط وانظرْ

لأيّ طريقةٍ أَصبْحتَ سالِكْ

وقُلْ لي ما الّذي يومَ التّنادي

تجيبُ بهِ المهيْمن عَنْ سؤالكْ

وماذا أنتَ قائلهُ اعْتِذاراً

إذا نَشَروا كِتابَكَ عَنْ فِعالِك

فَخَفْ مولاك في الخَلواتِ واجأرْ

إليه بانْتِحابِكَ وابْتِهالكْ

وراقِبْ أمره في كلّ حالٍ

يُفرَجْ في القيامَةِ ضيقَ حالِكْ

ولا تجنَحْ إلى العصْيانِ تُدْفَعْ

إلى ليلٍ مِنَ الأحزانِ حالِكْ

وإن أمراً بًلِيتَ بهِ فَصَبراً

لَعَلَ الله يُحدِثُ بعْدَ ذلكْ

فَرُبَّ مصيبةٍ مَرَّتْ ومَرَّتْ

عليكَ كأنْ مَا مَرَّتْ ببالِك

وكم قد ثقّفَ مِنكَ الرَّزايا

وأَحْكمتِ اللّيالي مِن صقالِكْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أضعت العمر في إصلاح حالك

قصيدة أضعت العمر في إصلاح حالك لـ الهبل وعدد أبياتها ثلاثون.

عن الهبل

الحسن الهبل. شرف الدين الحسن بن جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناجي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبل الخولاني القضاعي السحامي الحربي الزيدي الجارودي اليمني الصنعاني. ولد في صنعاء عام 1048 هـ/ 1639 م ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، وقد لقب بالهَبَل. توفي في صنعاء عام 1079 هـ/ 1668 م

تعريف الحسن الهبل من ويكيبيديا

الحسن بن علي بن جابر الهَبَل (1639 - 1668) شاعر يمني في القرن 17 م/ 11 هـ. ولد في صنعاء ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، حتى لقب بـأمير شعراء اليمن. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر. توفي في صنعاء وهو دون الثلاثين وقد رثاء والده.

تعريف الحسن الهبل من معجم الشعراء العرب

حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة يسمى أمير شعراء اليمن. من أهل صنعاء ولادة ووفاة. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي