أرقت لذكرى منزل شط نازح

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٣:٤٨، ٤ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرقت لذكرى منزل شط نازح لـ ابن خفاجة

اقتباس من قصيدة أرقت لذكرى منزل شط نازح لـ ابن خفاجة

أَرِقتُ لِذِكرى مَنزِلٍ شَطَّ نازِحٍ

كَلِفتُ بِأَنفاسِ الشَمالِ لَهُ شَمّا

فَقُلتُ لِبَرقٍ يَصدَعُ اللَيلَ لامِحٍ

أَلا حَيِّ عَنّي ذَلِكَ الرَبعَ وَالرَسما

وَأَبلِغ قَطينَ الدارِ أَنّي أَُحِبُّهُ

عَلى النَأيِ حُبّاً لَو جَزاني بِهِ جَمّا

وَأَقرىء عُفَيراءَ السَلامَ وَقُل لَها

أَلا هَل أَرى ذاكَ السُها قَمَراً تَمّا

وَهَل يَتَثَنّى ذَلِكَ الغُصنُ نَضرَةً

بِجَزعي وَهَل أَلوي مَعاطِفَهُ ضَمّا

وَمَن لي بِذاكَ الخِشفِ مِن مُتَقَنَّصٍ

فَآكُلَهُ عَضّاً وَأَشرَبَهُ شَمّا

وَدونَ الصِبا إِحدى وَخَمسونَ حِجَّةً

كَأَنّي وَقَد وَلَّت أُريتُ بِها حُلما

فَيا لَيتَ طَيرَ السَعدِ يَسنَحُ بِالمُنى

فَأَحظى بِها سَهماً وَأَنأى بِها قِسما

وَيا لَيتَني كُنتُ اِبنَ عَشرٍ وَأَربَعٍ

فَلَم أَدعُها بِنتاً وَلَم تَدعُني عَمّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقت لذكرى منزل شط نازح

قصيدة أرقت لذكرى منزل شط نازح لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن خفاجة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي