أرث صرف الزمان حالي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٦:٢١، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرث صرف الزمان حالي لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة أرث صرف الزمان حالي لـ ابن دانيال الموصلي

أَرَثَِّ صرفُ الزَّمانِ حالي

فما لِدَهري تُرى وَمالي

حتى كأني لهُ عَدُو

يَرشقُني منه بالنِّبالِ

أَينَ زماني الذي تَقَضّى

وأينَ جاهي وأينَ مالي

وأَينَ خُفّي وَطَيلساني

وأينَ قيلي وأَينَ قالي

وأَينَ عَيشي وأَينَ طيشي

وأَينَ حُسْني وَحُسنُ حالي

ونحنُ في فِتيةٍ كِرامٍ

فَخارُهُم في الفخارِ عالي

ونحنُ في مَجْلس بديعٍ

جلَّ عنِ الوصفِ والمثالِ

جَمَعَ فيهِ من كُلِّ حُسْنٍ

فَتَمَّ في غايةِ الكمالِ

فالدُّفُّ دفْ دُفْ دُدُف دُدُفْ دُفْ

والزَّمرُ تَلْتَلْ تَلَلْ تَلالي

والجنكُ تِنْتِنْ تنِنْ تِتِنْتِنْ

تُصلِحُه رَبّةُ الحجالِ

غَنّت فَهامَ الفؤادُ مِنّي

وجداً إلى سِحْرها الحَلالِ

وَبَيْنَنا قهْوَةٌ كَثيرةٌ

رَصّعَها المزجُ باللآلي

يُديرها شادِنٌ رَقيقٌ

مُهَفْهَفُ القَدِّ ذو اعتِدال

جَديدَةُ الطّعمِ عَتّقَتْها

الفاً فأَلفاً يدُ الليالي

مُوَرَّدُ الوَجنتينِ حُلْوٌ

سِواهُ في النّاس ما حَلالي

قُلتُ لَهُ إذْ أَطالَ وَعدي

وَلَجَّ في العُذْر والمطال

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرث صرف الزمان حالي

قصيدة أرث صرف الزمان حالي لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي