أراني قد تصابيت

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٧:٥٠، ٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراني قد تصابيت لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة أراني قد تصابيت لـ بشار بن برد

أَراني قَد تَصابَيتُ

وَقَد كُنتُ تَناهَيتُ

تَوَلّى سَقَمي حَتّى

إِذا قُلتُ تَعَلَّيتُ

دَهاني نُكُسُ الحُبِّ

بِما قَد كُنتُ سَدَّيتُ

فَلَم أُبقِ عَلى النَفسِ

وَلَو أَسطيعُ أَبقَيتُ

أُناجي كُلَّما أَصبَح

تُ جَدواها وَأَمسَيتُ

وَفيمَ أَنا مِن عَبدَ

ةَ لَولا ما تَرَجَّيتُ

تَأَنّى نَظَري فيها

مَلِيّاً وَتَأَنَّيتُ

فَلَمّا لَم أَنَل حَظّاً

بِما رُحتُ وَغادَيتُ

تَفَرَّدتُ بِما أَبدَي

تُ مِن حَقّي وَأَخفَيتُ

كَذي الوَحدَةِ نَحّاني

هَواها فَتَنَحَّيتُ

عَدَت عَبدَةُ في الهَجرِ

وَفي الحُبِّ تَعَدَّيتُ

وَعَزمٌ لا يُواتيني

عَزاءً لَو تَعَزَّيتُ

وَلَكِن غَلَبَ الحُبُّ

عَزائي فَتَمادَيتُ

تَعاطَيتُ هَوى عَبدَ

ةَ يَأبى ما تَعاطَيتُ

هَوىً بِالمَنظَرِ الأَبعَ

دِ إِلّا ما تَمَنَّيتُ

وَمِن أَغرَبِ مَن حاوَل

تُ في الأَمرِ وَقاسَيتُ

خَليلٌ رَأيُهُ النَأيُ

وَرَأيي لَو تَدَنَّيتُ

أَلا يا لَيتَني أَدري

وَمِن شَرِّ المُنى لَيتُ

أَتوفي بِالَّذي قالَت

كَما قُلتُ فَأَوفَيتُ

فَقَد أَشفى بي الحُبُّ

عَلى الحَتفِ فَأَشفَيتُ

وَلَو قَد يَئِسَت نَفسي

مِنَ البَذلِ لَأَودَيتُ

وَقَومٌ زَعَموا أَنّي

مِنَ الشَكِّ تَخَلَّيتُ

فَأَقسَمتُ لَهُم أَلّا

وَلَكِنّي تَجافَيتُ

وَلَو يَترُكُني الحُبُّ

لَقَد صُمتُ وَصَلَّيتُ

كِلا المَيتِ وَإِيّانا

كَما لاقى وَلاقَيتُ

فَما صاحِبِيَ الحَيُّ

وَلَكِن صاحِبي المَيتُ

كَأَن قَد فِقتُ مِن وَجدٍ

بِها يَوماً فَقَضَّيتُ

وَلَو يَشهَدُني ذو ثِ

قَتي بَعدُ لَأَوصَيتُ

وَحَيٍّ مِن بَني عَمروٍ

رَآني قَد تَصَدَّيتُ

فَقالوا لي أَلا تَجلِ

سُ إِذ زُرتُ فَحَيَّيتُ

وَمِن عُجبٍ بِعَبّادَ

ةَ قَد أَعجَبَني البَيتُ

يَكُن ما لا يُرائيني

إِذا الوَسواسُ ناجَيتُ

وَإِنّي كُلَّما شِئتُ

بِمَن أَهوى تَعَلَّيتُ

فَحَدَّثتُهُمُ أَنّي

عَلى الرَجعَةِ آلَيتُ

وَلا أَجلِسُ في المَجلِ

سِ إِلّا ما تَمَسَّيتُ

أَعَبّادَةُ لَو تَنسا

كِ نَفسي لِتَناسَيتُ

وَلَو كانَ التَراخي عَن

كِ يُلهيني تَراخَيتُ

تَحَلَّيتِ بِهِجراني

وَبِالحُبِّ تَحَلَّيتُ

وَما زِلتِ بِنا حَتّى

بَكَت عَيني وَأَبكَيتُ

أَثيبيني بِما أَتعَب

تُ نَفسي وَتَعَنَّيتُ

فَقَد آثَرَكِ القَلبُ

عَلى مَن كُنتُ آخَيتُ

فَمَن حارَبتِ حارَبتُ

وَمَن صافَيتِ صافَيتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراني قد تصابيت

قصيدة أراني قد تصابيت لـ بشار بن برد وعدد أبياتها اثنان و أربعون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي