أذن اليوم جيرتي بحفوف

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٠٨، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أذن اليوم جيرتي بحفوف لـ الأعشى

اقتباس من قصيدة أذن اليوم جيرتي بحفوف لـ الأعشى

أَذِنَ اليَومَ جيرَتي بِحُفوفِ

صَرَموا حَبلَ آلِفٍ مَألوفِ

وَاِستَقَلَّت عَلى الجِمالِ حُدوجٌ

كُلَّها فَوقَ بازِلٍ مَوقوفِ

مِن كُراتٍ وَطَرفُهُنَّ سُجُوٌّ

نَظَرَ الأُدمِ مِن ظِباءِ الخَريفِ

خاشِعاتٍ يُظهِرنَ أَكسِيَةَ الخَز

زِ وَيُبطِنَّ دونَها بِشُفوفِ

وَحَثَثنَ الجِمالَ يَسهَكنَ بِالبا

غِزِ وَالأُرجُوانِ خَملَ القَطيفِ

مِن هَواهُنَّ يَتَّبِعنَ نَواهُن

نَ فَقَلبي بِهِنَّ كَالمَشغوفِ

بِلَعوبٍ مَعَ الضَجيعِ إِذا ما

سَهِرَت بِالعِشاءِ غَيرِ أُسوفِ

حُلوَةِ النَشرِ وَالبَديهَةِ وَالعِل

لاتِ لا جَهمَةٍ وَلا عُلفوفِ

وَلَقَد ساءَها البَياضُ فَلَطَّت

بِحِجابٍ مِن دونِنا مَسدوفِ

فَاِعرَفي لِلمَشيبِ إِذ شَمِلَ الرَأ

سَ فَإِنَّ الشَبابَ غَيرُ حَليفِ

وَدَعِ الذِكرَ مِن عَشائي فَما يُد

ريكَ ما قُوَّتي وَما تَصريفي

وَصَحِبنا مِن آلِ جَفنَةَ أَملا

كاً كِراماً بِالشامِ ذاتِ الرَفيفِ

وَبَني المُنذِرِ الأَشاهِبِ بِالحي

رَةِ يَمشونَ غُدوَةً كَالسُيوفِ

وَجُلُنداءَ في عُمانَ مُقيماً

ثُمَّ قَيساً في حَضرَمَوتَ المُنيفِ

قاعِداً حَولَهُ النَدامى فَما يَن

فَكُّ يُؤتى بِموكَرٍ مَجدوفِ

وَصَدوحٍ إِذا يُهَيِّجُها الشَر

بُ تَرَقَّت في مِزهَرٍ مَندوفِ

بَينَما المَرءُ كَالرُدَينيِّ ذي الجُب

بَةِ سَوّاهُ مُصلِحُ التَثقيفِ

أَو إِناءِ النُضارِ لاحَمَهُ القَي

نُ وَدارى صُدوعَهُ بِالكَتيفِ

رَدَّهُ دَهرُهُ المُضَلَّلُ حَتّى

عادَ مِن بَعدِ مَشيِهِ لِلدَليفِ

وَعَسيرٍ مِنَ النَواعِجِ أَدما

ءَ مَروحٍ بَعدَ الكَلالِ رَجوفِ

قَد تَعالَلتُها عَلى نَكَظِ المَي

طِ فَتَأتي عَلى المَكانِ المَخوفِ

وَلَقَد أُحزِمُ اللُبانَةَ أَهلي

وَأُعَدّيهِمُ لِأَمرٍ قَذيفِ

بِشُجاعِ الجَنانِ يَحتَفِرُ الظُل

ماءَ ماضٍ عَلى البِلادِ خَشوفِ

مُستَقِلٍّ بِالرِدفِ ما يَجعَلُ الجِر

رَةَ بَعدَ الإِدلاجِ غَيرَ الصَريفِ

ثُمَّ يُضحي مِن فَورِهِ ذا هِبابٍ

يَستَطيرُ الحَصى بِخُفٍّ كَثيفِ

إِن وَضَعنا عَنهُ بِبَيداءَ قَفرٍ

أَو قَرَنّا ذِراعَهُ بِوَظيفِ

لَم أَخَل أَنَّ ذاكَ يَردَعُ مِنهُ

دونَ ثَنيِ الزِمامِ تَحتَ الصَليفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أذن اليوم جيرتي بحفوف

قصيدة أذن اليوم جيرتي بحفوف لـ الأعشى وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن الأعشى

ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) . قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.[١]

تعريف الأعشى في ويكيبيديا

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلًا. عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي:

أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعًا بالأعشى، لعل أبرزهم هو أعشى باهلة (عامر ابن الحارث بن رباح)، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسُئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأعشى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي