أخفي الأسى ولسان دمعي يعلن

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٢٨، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخفي الأسى ولسان دمعي يعلن لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة أخفي الأسى ولسان دمعي يعلن لـ ابن نباتة المصري

أُخفي الأسى ولسان دمعي يعلنُ

وأرى الدّمى ترنو إليَّ فأُفتن

وتظل تعدي الغانيات مدامعي

فمدامعي كعهودها تتلوَّن

بأبي التي أسكنتها في خاطرِي

وسرت فسار مع النزيل المسكن

لمياء لي دينٌ على ميعادها

مع أنَّ قلبي عندها مسترهن

تبدي اللآلئ منطقاً وتبسماً

فكأنَّ فاها للآلي معدن

ويلومني فيها خليٌ ما درى

الشمس أم تلك المليحة أزين

يا لائمي انظر حسن تلك وهذه

وادفع ملامك بالتي هي أحسن

كيف التصبر عن سعاد وحسنها

كالفضل في الملك المؤيد بين

ملك على عهد المعالي ثابت

لكنه في فضله متفنن

بينا يرى بحر العلوم إذا به

بحر الندى فحديثه متشجّن

ظعن الكرام الأولون وأقبلت

أيَّامه فكأنهم لم يظعنوا

لم يبقَ لولا جوده ومديحنا

مالٌ يكال ولا مقالٌ يوزن

من أين للآمال مثل مقامه

ألروض أفيح والغمائم هتن

نعم الملاذ لمن يلوذ بظله

من شرِّ ما يخشى وما يتحصّن

خذ عن عواليه أحاديث الوغى

فحديثها عن راحتيه يعنعن

شرف القتيل بسيفه فقتيله

في الجوّ ما بين الحواصل يدفن

وتطابقت أفعاله لعفاته

فالكيس تهزل والحقائب تسمن

كرم كفيض السيل إلاَّ أنه

لا مانع السقيا ولا متأسن

وعلاً يموت به الحسود تحسراً

فكأنَّه بثيابه متكفنُ

ما ضرَّ معشر حاسديه لو أنهم

فطنوا لسرّ الله فيه وأذعنوا

الله قدَّر في العزائم أنهم

يتحارفون وأنه يتسلطن

يا ابن الملوك إذا دعاهم مقترٌ

لانوا وإن دعيت نزال اخشوشنوا

نسب كصدر الرمح إلا أنه

عند المحامد ليس فيه مطعن

لله دهرك إنه الدهر الذي

سيءَ الكفور به وسرّ المؤمن

شيدت بإسماعيل أركان العلى

فإليه يلتجئ الرجاء ويركن

ودعا ندى ابن عليّ كلّ مودةٍ

حتَّى استوى الشيعيّ والمتسنن

فليعذر المدَّاح فيه فإنهم

بالعجز عن أدنى المدى قد أيقنوا

عنت القرائح عن بلوغ صفاته

وتسترت خلف الشفاه الألسن

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخفي الأسى ولسان دمعي يعلن

قصيدة أخفي الأسى ولسان دمعي يعلن لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي