أجلك إن يسخ الزمان وتبخل

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:١٦، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجلك إن يسخ الزمان وتبخل لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أجلك إن يسخ الزمان وتبخل لـ صفي الدين الحلي

أُجِلُّكَ إِن يَسخُ الزَمانُ وَتَبخَلُ

وَيَعدِلُ فينا بِاللِقاءِ فَتَعدِلُ

وَيُسعِفُنا بِالقُربِ مِنكَ فَتَغتَدي

وَدونَكَ أَستارُ التَحَجُّبِ تُسبَلُ

فَمِل نَحوَ إِخوانِ الصَفاءِ وَلا تَقُل

فَإِنَّني إِلى قَومٍ سِواكُم لَأَميَلُ

فَإِن لَم تَزُرنا وَالخِيامُ قَريبَةٌ

وَلا سِترَ إِلّا الأَتحَمِيَّ المُرَعبَلُ

فَكَيفَ إِذا حَقَّ التَرَحُلُ في غَدٍ

وَشُدَّت لِطَيّاتٍ مَطايا وَأَرحَلُ

فَقَد مَرَّ لي يَومٌ سَعيدٌ لِغَيمِهِ

لَبائِدُ عَن أَعطافِهِ ما تَرَجَّلُ

وَليلَةِ سَعدِ يَصطَلي العودَ رَبُّها

سُروراً وَفي آنائِها البَدرُ يُشغَلُ

أَدارَ بِها الوِلدانُ كَأساً رَوِيَّةً

وَشَمَّرَ مِنّي فارِطٌ مُتَمَهِّلُ

فَنَحنُ وَقَد حَيّا السُقاةُ بِشُربِها

فَريقانِ مَسؤولٌ وَآخَرُ يَسأَلُ

وَهَبَّ لَنا شادٍ حَكى الغُصنَ قَدُّهُ

أَلفٌ إِذا ما رُعتَهُ اِهتاجَ أَعزَلُ

يَجُسُّ مِنَ الأَوتارِ صُهباً كَأَنَّها

خُيوطَةُ مارِيٍّ تُغارُ وَتُفتَلُ

يَفِرُّ بِها مِن نَحرِهِ فَكَأَنَّهُ

يُطالِعُها في أَمرِهِ كَيفَ يَفعَلُ

إِذا هَزَّ لِلتَرجيعِ رَخصَ بَنانِهِ

يَثوبُ فَتَأتي مِن تُحَيتٍ وَمِن عَلُ

تُتابِعُهُ فيها رُموزٌ كَأَنَّها

مُرَزَّأَةٌ ثَكلى تُرِنُّ وَتَعولُ

إِذا واحِدٌ مِنها اِستَعانَ بِصَحبِهِ

دَعا فَأَجابَتهُ نَظائِرُ نُحَّلُ

وَقامَت لَنا عِندَ السَماعِ رَواقِصٌ

عَذارى عَلَيهِنَّ المُلاءُ المُذَيَّلُ

يُحَرِّكنَ في الكَفَّينِ شيزاً كَأَنَّهُ

قِداحٌ بِكَفَّي ياسِرٍ تَتَقَلقَلُ

إِذا الرَقصُ هَزَّ الرِدفَ مِنهُنَّ خِلتَهُ

يَظَلُّ بِهِ المُكّاءُ يَعلو وَيَسفُلُ

فَثُب نَحوَ صَحبٍ لَم تَزَل مُتَفَضِّلاً

عَلَيهِمُ وَكانَ الأَفضَلَ المَتَفَضِّلُ

فَذا العَيشُ لا مَن أَصبَحَ السيدُ جارَهُ

وَأَرقَطُ زُهلولٌ وَعَرفاءُ جَيأَلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجلك إن يسخ الزمان وتبخل

قصيدة أجلك إن يسخ الزمان وتبخل لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي