أجرير إنك والذي تسمو له

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٦:١٦، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجرير إنك والذي تسمو له لـ الأخطل

اقتباس من قصيدة أجرير إنك والذي تسمو له لـ الأخطل

أَجَريرُ إِنَّكَ وَالَّذي تَسمو لَهُ

كَأَسيفَةٍ فَخَرَت بِحِدجِ حَصانِ

حَمَلَت لِرَبَّتِها فَلَمّا عولِيَت

نَسَلَت تُعارِضُها مَعَ الأَظعانِ

أَتَعُدُّ مَأثُرَةً لِغَيرِكَ ذِكرُها

وَسَناؤُها في سالِفِ الأَزمانِ

تاجُ المُلوكِ وَصِهرُها في دارِمٍ

أَيّامَ يَربوعٌ مَعَ الرُعيانِ

مُتَلَفَّفٌ في بُردَةٍ حَبَقِيَّةٍ

بِفَناءِ بَيتِ مَذَلَّةٍ وَهَوانِ

يَغذو بَنيهِ بِثَلَّةٍ مَذمومَةٍ

وَيَكونُ أَكبَرَ هَمِّهِ رِبقانِ

سَبَقوا أَباكَ بِكُلِّ مَدفَعِ تَلعَةٍ

بِالمَجدِ عِندَ مَواقِفِ الرُكبانِ

فَإِذا رَأَيتَ مُجاشِعاً قَد أَقبَلَت

فَاِهرُب إِلَيكَ مَخافَةَ الظِرّانِ

وَإِذا وَرَدتَ الماءَ كانَ لِدارِمٍ

عَفَواتُهُ وَسُهولَةُ الأَعطانِ

فَاِخسَأ كُلَيبُ إِلَيكَ إِنَّ مُجاشِعاً

وَأَبا الفَوارِسِ نَهشَلاً أَخَوانِ

قَومٌ إِذا خَطَرَت عَلَيكَ فُحولُهُم

جَعَلَتكَ بَينَ كَلاكِلٍ وَجِرانِ

وَإِذا وَضَعتَ أَباكَ في ميزانِهِم

رَجَحوا وَشالَ أَبوكَ في الميزانِ

فَلَقَد تَجارَيتُم إِلى أَحسابِكُم

وَبَعَثتُمُ حَكَماً مِنَ السُلطانِ

وَقَضَيتُ بَينَكُما قَضاءً فَيصَلاً

في الناسِ مِثلَ تَبَيُّنِ الفُرقانِ

فَإِذا كُلَيبٌ لا تُوازِنُ دارِماً

حَتّى يُوازَنَ حَرزَمٌ بِأَبانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجرير إنك والذي تسمو له

قصيدة أجرير إنك والذي تسمو له لـ الأخطل وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الأخطل

هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]

تعريف الأخطل في ويكيبيديا

الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأخطل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي