أتاني ورحلي بالعذيب عشية

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٥:٢٨، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتاني ورحلي بالعذيب عشية لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أتاني ورحلي بالعذيب عشية لـ الشريف الرضي

أَتاني وَرَحلي بِالعُذَيبِ عَشِيَّةً

وَأَيدي المَطايا قَد قَطَعنَ بِنا نَجدا

نَعِيٌّ أَطارَ القَلبَ عَن مُستَقَرِّهِ

وَكُنتُ عَلى قَصدٍ فَأَغلَطَني القَصدا

فَلَيتَ نَعى الرَكبُ العِراقيُّ غَيرُهُ

فَما كُلُّ مَفقودٍ وَجِعتَ لَهُ فَقدا

وَيا ناعِيَيهِ اليَومَ غُضّا عَلى قَذىً

فَقَد زِدتُما قَلبي عَلى وَجدِهِ وَجدا

فَبِئسَ عَلى بُعدِ اللِقاءِ تَحِيَّةٌ

أُحَيّا بِها تُذكي عَلى كَبِدي وَقدا

بِرُغمِيَ أَن أورِدتَ قَبلي بِمَورِدٍ

تَبَرَّضتَ مِنهُ لا زُلالاً وَلا بَردا

جَزَتكَ الجَوازي عَن عِمادٍ أَقَمتَها

وَعَن عُقَدٍ لِلدينِ أَحكَمتَها شَدّا

وَذي جَدَلٍ أَلجَمتَ فاهُ بِغُصَّةٍ

تَلَجلَجُ فيهِ لا مَساغاً وَلا رَدّا

قَعَستُ لَهُ حَتّى التَقيتَ سِهامَهُ

وَأَثبَتَّ في تامورِهِ الحُجَجَ اللُدّا

وَمَزلَقَةٍ لِلقَولِ ما شِئتَ دَحضَها

وَقَد زَلَّ عَنها مَن أَعادَ وَمَن أَبدى

وَإِنّي لَأَستَسقي لَكَ اللَهَ عَفوَهُ

وَيا لَكَ غَيثاً ما أَعَمَّ وَما أَندى

وَإِنّي لَأَستَسقي لَكَ اللَهَ عَفوَهُ

مُحامينَ عَنهُ أَن يَفوزَ وَلا يَردى

بَكَيتُكَ حَتّى اِستَنفَدَ الدَمعَ ناظِري

وَلَو مَدَّني دَمعي عَليكَ لَما أَجدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتاني ورحلي بالعذيب عشية

قصيدة أتاني ورحلي بالعذيب عشية لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي