أبى الله أن تبقى لحي بشاشة

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٤١، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبى الله أن تبقى لحي بشاشة لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة أبى الله أن تبقى لحي بشاشة لـ مجنون ليلى

أَبى اللَهُ أَن تَبقى لِحَيٍّ بَشاشَةٌ

فَصَبراً عَلى ما شاءَهُ اللَهُ لي صَبرا

رَأَيتُ غَزالاً يَرتَعي وَسطَ رَوضَةٍ

فَقُلتُ أَرى لَيلى تَراءَت لَنا ظُهرا

فَيا ظَبيُ كُل رَغداً هَنيئاً وَلا تَخَف

فَإِنَّكَ لي جارٌ وَلا تَرهَبِ الدَهرا

وَعِندي لَكُم حِصنٌ حَصينٌ وَصارِمٌ

حُسامٌ إِذا أَعمَلتُهُ أَحسَنَ الهَبرا

فَما راعَني إِلّا وَذِئبٌ قَدِ اِنتَحى

فَأَعلَقَ في أَحشائِهِ النابَ وَالظُفرا

فَبَوَّأتُ سَهمي في كَتومٍ غَمَزتُها

فَخالَطَ سَهمي مُهجَةَ الذِئبِ وَالنَحرا

فَأَذهَبَ غَيظي قَتلُهُ وَشَفى جَوىً

بِقَلبِيَ أَنَّ الحُرَّ قَد يُدرِكُ الوَترا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبى الله أن تبقى لحي بشاشة

قصيدة أبى الله أن تبقى لحي بشاشة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها سبعة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي