إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين) .[١]
قصائد أبو اسحاق الألبيري
- كم آمن للمنون لاه
- كل امرئ فيما يدين يدان
- أتيتك راجيا يا ذا الجلال
- وذي غنى أوهمته همته
- لا قوة لي يا ربي فأنتصر
- فإن الردى غال أهل التقى
- أين الملوك وأين ما جمعوا وما
- أيا وزيرا لم يزل آخذا
- السوط أبلغ من قال ومن قيل
- أيا قوس خراط يشير ولا يرمي
- رفعتم على قاضيكم فخفضتم
- منا توج الملك إلا بابن سلمان
- تمر لداتي واحدا بعد واحد
- إن أولي العلم بما في الفتن
- ألا قل لصنهاجة أجمعين
- بصرت بشيبة وخطت نصيلي
- ويل لأهل النار في النار
- ما عناء الكبير بالحسناء
- عج بالمطي على اليباب الغامر
- يضيع مفروض ويغفل واجب
- ألا حي العقاب وقاطنيه
- لبرزت في ميدان كل بطالة
- أي خطيئاتي أبكي دما
- ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك
- يا أيها المغتر بالله
- ألفت العقاب حذار العقاب
- قالوا ألا تستجد بيتا
- أنت المخاطب أيها الإنسان
- ما أميل النفس إلى الباطل
- كأني بنفسي وهي في السكرات
- قد بلغت الستين ويحك فاعلم
- الشيب نبه ذا النهى فتنبها
- أأحور عن قصدي وقد برح الخفا
- ألا خبر بمنتزح النواحي
- لو كنت في ديني من الأبطال
- من ليس بالباكي ولا المتباكي
- أحمامة البيدا أطلت بكاك
- تغازلني المنية من قريب
- تفت فؤادك الأيام فتا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب