أبا حاتم ما حاتم في زمانه

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٣٥، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا حاتم ما حاتم في زمانه لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة أبا حاتم ما حاتم في زمانه لـ الفرزدق

أَبا حاتِمٍ ما حاتِمٌ في زَمانِهِ

وَلا النَيلُ تَرمي بِالسَفينِ غَوارِبُه

بِأَجوَدَ عِندَ الجودِ مِنكَ وَلا الَّذي

عَلا بِغُثاءٍ سورَ عانَةَ غارِبُه

يَداكَ يَدٌ يُعطي الجَزيلَ فَعالُها

وَأُخرى بِها تَسقي دَماً مَن تُحارِبُه

وَلَو عُدَّ ما أَعطَيتَ مِن كُلِّ قَينَةٍ

وَأَجرَدَ خِنذيذٍ طِوالٍ ذَوائِبُه

لِيَعلَمَ ما أَحصاهُ فيمَن أَشَعتَهُ

جَميعاً إِلى يَومِ القِيامَةِ حاسِبُه

وَأَنتَ اِمرُؤٌ لا نايِلُ اليَومِ مانِعٌ

مِنَ المالِ شَيئاً غَدٍ أَنتَ واهِبُه

وَما عَدَّ ذو فَضلٍ عَلى أَهلِ نِعمَةٍ

كَفَضلُكَ عِندي حينَ عَبَّت عَواقِبُه

تَدارَكَني مِن خالِدٍ بَعدَما اِلتَقَت

وَراءَ يَدي أَنيابُهُ وَمَخالِبُه

وَكَم أَدرَكَت أَسبابَ حَبلَكَ مِن رَدٍ

عَلى زَمَنٍ باداكَ وَالمَوتُ كارِبُه

مَدَدتَ لَهُ مِنها قِوىً حينَ نالَها

تَنَفَّسَ في رَوحٍ وَأَسهَلَ جانِبُه

وَثَغرٍ تَحاماهُ العَدُوُّ كَأَنَّهُ

مِنَ الخَوفِ ثَأرٌ لا تَنامُ مَقانِبُه

وَقَومٌ يَهُزّونَ الرِماحَ بِمُلتَقىً

أَساوِرُهُ مَرهوبَةٌ وَمَزارِبُه

تَرى بِثَناياهُ الطَلايِعِ تَلتَقي

عَلى كُلِّ سامي الطَرفِ ضافٍ سَبايِبُه

كَأَنَّ نَسا عُرقوبِهِ مُتَحَرِّفٌ

إِذا لاحَهُ المِضمارُ وَاِنضَمَّ حالِبُه

لَهُ نَسَبٌ بَينَ العَناجيجِ يَلتَقي

إِلى كُلِّ مَعروفٍ مِنَ الخَيلِ ناسِبُه

رَكِبتُ لَهُ سَهلَ الأُمورِ وَحَزنَها

بِذي مِرَّةٍ حَتّى أُذِلَّت مَراكِبُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا حاتم ما حاتم في زمانه

قصيدة أبا حاتم ما حاتم في زمانه لـ الفرزدق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي