أأماه حياك الربيع نضيرا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٠٥، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأماه حياك الربيع نضيرا لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة أأماه حياك الربيع نضيرا لـ أبي الفضل الوليد

أَأُمّاهُ حيّاكِ الرّبيعُ نضيرا

مُحيّاكِ في قَلبي يَلوحُ مُنيرا

أُأُمّاهُ لا تبكي على فَرخِكِ الذي

نأى فغدا مِنهُ الجناحُ كسيرا

أما هيَّجَت ذكراكِ عصفورةً غدَت

تُحيِّي ضياءً أو تزقُّ صَغيرا

أحنُّ إِلى مرآكِ في دارِ غربتي

وأحسدُ أفراخاً تزينُ وُكورا

وأستقبلُ الأنسامَ كلَّ صَبيحةٍ

لآخُذَ مِنها قوَّةً وعَبيرا

وأُدخِلُ نورَ الشمسِ صَدري ومُقلتي

وأُخرِجُ من بين الضلوعِ زَفيرا

أيا أمِّ هذا النأيُ لم يُبقِ لذةً

لِقَلبي فإني قد عريتُ نضيرا

فأصبحَ غُصني يابساً في رَبيعهِ

وأصبحَ زَهري في الهواءِ نَثيرا

تولّى شبابي ما انتَفَعتُ بحسنِهِ

وكان نَصيبي أن أعدَّ شُهُورا

شهوراً تولّت مع رجائي وبهجتي

وقد خلَّفت باعي الطويل قصيرا

أيا أمِّ والأمواجُ تَفصُلُ بيننا

فأسمعُ مِنها في الظلامِ هَديرا

وأبكي عليها آسفاً متشوِّقاً

وآملُ منها أن تَفُكَّ أسيرا

فأشتاقُ نَظمَ الشعرِ حيناً لأنني

من البُلبُلِ العاني أُحِبُّ صَفيرا

عَهدتُكِ في الظلماءِ ترعينَ نجمتي

وقلبُكِ يَهفو خافقاً ليَطيرا

فإن يَغشَها الغَيمُ الكثيفُ تَبسَّمي

لعلَّ لها بعدَ الأفولِ ظهورا

وألقي تحياتٍ على نفسِ الصَّبا

لعلَّ له يوماً عليَّ مزورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأماه حياك الربيع نضيرا

قصيدة أأماه حياك الربيع نضيرا لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي