آه لو يجدي بكائي ونحيبي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٢:٤١، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آه لو يجدي بكائي ونحيبي لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة آه لو يجدي بكائي ونحيبي لـ عبد الحميد الديب

آه لو يجدي بكائي ونحيبي

لألانت أدمعي صخر القلوب

إن يكن ذا الصوم جوعا فخطوبى

جعلت عمري جميعا رمضان

صائم طول الحياة

زاده تقوى الإله

صابر ما قال آه

ايها الناس ارحموه

ذلك الود بنى وبناتي

يتّموا من فقر عيش في حياتي

وهم صومى لربى وصلاتي

لم يروا من قادر أي حنان

حكمة الصوم شعور الألم

فاذكرونا واذكروا كيد الزمان

صائم طول الحياة

زاده تقوى الاله

صابر ما قال آه

ايها الناس ارحموه

هاهو المغرب وافى أين زادي

وعيالي في ارتقاب لمعادي

ليس غير الدمع زادي وعتادي

موقف أقتل من وقع السنان

أشعروا البائس شهرا بالسرور

فالذي يهدأ بالجوع يثور

إن للأيام أفلاكا تدور

كم معين ذاق بؤسا فاستعان

صائم طول الحياة

زاده تقوى الإله

صابر ما قال آه

أيها الناس اجمعوه

لا تروضونا على ذلّ السؤال

ليس يمحو عزّتي رقّة حالي

أنا إن قلّ على الأيّام مالي

ليس للدهر بإذلالي يدان

لم يرعني بين حرب أو سلام

غير بخل الناس في شهر الصيام

يفطر العاجز عن ني الطعام

وهو ينعى فطره في رمضان

صائم طول الحياه

زاده تقوى الإله

صابر ما قال آه

أيها الناس اجمعوه

شرح ومعاني كلمات قصيدة آه لو يجدي بكائي ونحيبي

قصيدة آه لو يجدي بكائي ونحيبي لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي