آنست بالعراق برقا منيرا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٤٥، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آنست بالعراق برقا منيرا لـ ابن النبيه المصري

اقتباس من قصيدة آنست بالعراق برقا منيرا لـ ابن النبيه المصري

آَنَستْ بِالعِراقِ بَرْقاً مُنيرَا

فَطَوَتْ غَيْبَهاً وَخاضَت هَجِيرَا

وَاسْتَطابَتْ رَيَّا نَواسِمِ بَغْدا

دَ فَكَادَتْ لَولاَ البُرَى أنْ تُطِيرَا

ذَكَرَتْ مِنْ مَسارِحِ الْكِرْخِ رِوْضاً

لَمْ يَزَلْ ناضِراً ومِاءً نَميرَا

وَاجْتَنَتْ مِنْ رُبا المُحَوَّل نَوْراً

وَاجْتَلَتْ مَن مَطالِعِ التَّاجِ نُورَا

بَلِّغينا دَارَ الخِلافَةِ يا نا

قُ لِنَقْضِيْ بغدَ السُّجودِ النُّذورَا

عَتَباتٌ تُرَابُها يُنْبِتُ المَجْ

دَ وَجَوٌّ بِالجُودِ أضْحى مَطيرا

قَبَّلَتْها المُلوكُ حَتَّى شَكَكْنا

أحَصى فِي رِحَابِهَا أمْ ثُغُورَا

يا إمامَ الهُدى سَلاماً سَلاماً

زادَ طيباً فَزدْتُهُ تَكْريرَا

نَظَمَ اللَّه فِيكَ فَضْلَ أُناسٍ

كانَ فِيهِمْ مُقَسَّماً مَنْثورَا

أهْلُ بَيْتٍ قَد إِذْهَبَ اللَّه عَنْهُمْ

كُلَّ رِجْسٍ وَطُهِّرُوا تَطْهيرَا

يابْنَ آلِ النَّبِيِّ خابَتْ صَلاةٌ

لَمْ تَكُنْ فِي خِلالِها مَذْكورَا

قَرَنَ اللَّه إسْمَهُ باسْمِكَ العا

لي فَزادا جَلالَةً وَظُهورَا

فَهْوَ عِقْدٌ عَلى صُدُورِ التَّحِيَّا

تِ وَتاجٌ جَلا بِهِ التَّكْبيرَا

يا مُعيني إِذْا دَجَت ظُلْمَةُ القَبْ

رِ وخَاطَبْتُ مُنْكِراً وَنكِيرا

يا مُجيري إنْ خِفْتُ يَوْماً عَبوساً

مُكْفَهراً مستصعباً قمطريرا

يا مُغِيثِي والنَّارُ تُوقَدُ بِالنَّا

سِ وَتَرْمِي شَرارَها المُسْتَطِيرَا

يا دَليليْ عَلى الصِّراطِ إِذْا ما

أدْهَشَ الخَوْفُ ناظِري تَحْييرَا

بِوَلائِي أمِنْتُ مِن سَيِّئاتِي

حينَ ألْقَى كِتابِيَ المَنْشُورَا

فِيكَ سِرُّ لَوْلاَهُ ما قَسَمَ اللّ

هُ عَلى النَّاسِ جَنَّةً وَسَعِيرَا

قَدْ هَدانا بِكَ السَّبِيلَ فَإمِّا

مُؤْمِناً شاكِراً وَإمّا كَفُورَا

فَعَلَيْكَ السَّلامُ يا أقْرَبَ النَّا

سِ لِمَنْ جاءَ شاهِداً وَنَذِيرَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة آنست بالعراق برقا منيرا

قصيدة آنست بالعراق برقا منيرا لـ ابن النبيه المصري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن ابن النبيه المصري

ابن النبيه المصري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي