آن تبكيت الضمير

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٢:٣٩، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آن تبكيت الضمير لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة آن تبكيت الضمير لـ اسماعيل صبري

آن تبكيتُ الضمير

حينما حَلَّ النَّدَم

وانجلي ليلُ السرور

مُذ بدا صبحُ الألم

اعتبر ياذا الجُحود

إن في الذكرى العِبَر

كلُّ شيءٍ في الوجود

تحت أحكام القَدَر

ليس للدنيا أمان

فهي مِرآةُ العَجَب

إن من طَبعِ الزمان

ساعةَ الصَّفو الغَضَب

صحوةُ العمر خيال

باسِمٌ فيه الأمل

لو دنا منه الزوال

لم تُفِد فيه الحِيَل

إنما الطيشُ هَوَان

ساقَهُ سُوءُ الأدب

فاحذروا كَيدَ الحِسان

واهجروا بِنتَ العِنَب

انظروا آلام صَبٍّ

عاش في اللَّهوِ سنين

واسمعوا أَناتِ قلب

راعَهُ فَرط الأنين

حيث ضيعت الشباب

كن مدى العُمرِ حزين

عش ذليلاً في عذاب

إن للذكرى حنين

شرح ومعاني كلمات قصيدة آن تبكيت الضمير

قصيدة آن تبكيت الضمير لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي