آلى كمالك والمكارم والولا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٣٨، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آلى كمالك والمكارم والولا لـ محمود صفوت الساعاتي

اقتباس من قصيدة آلى كمالك والمكارم والولا لـ محمود صفوت الساعاتي

آلى كَمالك وَالمَكارم وَالوَلا

وَعلاك إلّا أَن تَكون الأَولا

وَأَنَلت قُطر النيل مِن قَطر النَدى

صلة الخَصيب فَلا عدمنا الموصلا

لَفظ كَما اِنتَظَم الجمان مُسلسل

عَن أَحمد يَرويه أَحمَد مُرسَلا

أَبدى الثُريا في سَماء صَحيفة

بَدرٌ تَبَوأ كُلَّ قَلب مَنزِلا

وَأَتى بِأَجمَل مِن فَرائد لؤلؤ

نظماً وَفَصّل كَيفَ شاءَ وَأَجمَلا

مِن مُدرك مَعنى حلاه وَقَد سَمَت

مَعنا عُلاه بِما أَنال فَأَجزلا

رَوَت الوَرى عَن فَضلِهِ حَتى اِرتَوَت

مَصر فَجَنَّ النيل ثُم تَسَلسَلا

مَولىً يُكاتب أَوّلاً ليجيبه

مِنّا الرَقيق وَأَن يَكون لَهُ الوَلا

لَو كانَ في العَهد القَديم مُقدّماً

أَعي جَريراً أَن يَقول وَجَروَلا

ما أَهل هَذا القطر غَير سَحابة

بِالقطر جادَت منهُ بَحر قَد عَلا

شَمَلتَهُمُ نِعَمُ العَزيز فَسابَقوا

بِحلى شَمائله الصَبا وَالشَمأَلا

قَد علّم الأُدباء وَصف كَماله

نَظم البَديع فَطوّلوا وَتَطَوّلا

ملك عَلى ناديه ستر مَواهب

وَنَداه قَد فَضَح النَدى مُتَهَلّلا

مَهلاً فَأَيّ فَم يَفي بِمديحه

عَظم المُحيط فَمَن يَعدّ الجَدولا

جعل الوَفاء لِوَفده مِن رَفده

وَلِمَن عَتا جَعل الصِلات المُنصُلا

تَخشى الكَتائب مِن قَضاء كِتابه

في الحالتين معجّلاً وَمُؤَجَّلا

يتَميز المِرّيدُ قَبلَ وَروده

غَضَباً وَيَرضى مُدَبِراً إِن أَقبَلا

لا يَطمَع الأَعداء في إِمهاله

ما كُلّ مَن أَغضى وَأَمهَل أَهمَلا

لا يأَمنوا وَحَذارِ سَطوة بَأسِهِ

فَلَطالَما اِفتَرَس الهِزَبرُ الفُرعُلا

إِني إِذا أَطنَبت في تَمجيده

أَبصرت إِجمال المقصّر أَجمَلا

سَل عَنه أَلسنة الجَوائب إِذ رَوَت

عَنها الوَقائع مُجمَلاً وَمُفَصّلا

يا أَحمَداً وافى بِمعجز أَحمَدٍ

وَأَبى عُلاه أَن يَكون لَنا العُلا

مَن ذا يُجاري فارِساً مِن بَعد ما

قَد أَوقَف الشُعراء قالَ لَها هَلا

قَصَبات سَبق حازَها بِبَلاغة

سارَ الزَمان بِها أَغَرَّ محجَّلا

لَو كانَ لي فَضل بَدَأت بِحَمدِهِ

وَمِن اِبتَدا بِالحَمد كانَ الأَفضَلا

يا خجلة الأُدباء مِنهُ إِذا تَلا

ما قالَهُ فيهُم وَقَولَهُم تَلا

هَذا الَّذي سَلَبَ العُقول بَيانه

مَن قالَ لَيسَ كَمَن هَذي وَتَقوّلا

وَمَن المكاثر بِالنِظام كَواكِباً

جَهد المُقَصّر لا يُباري الأَطوَلا

أَهدى بَنو الخَطّاب فَصل خطابهم

فَتَلَوت مِنهُ البَيّنات مرتّلا

فَعَليهُم مني السَلام مُصَليّاً

فَالسَبق كانَ لَهُم وَكانوا الأَكمَلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة آلى كمالك والمكارم والولا

قصيدة آلى كمالك والمكارم والولا لـ محمود صفوت الساعاتي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن محمود صفوت الساعاتي

محمود صفوت الساعاتي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي