آرام جلق ريقهن شفاء

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٣٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آرام جلق ريقهن شفاء لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة آرام جلق ريقهن شفاء لـ سليمان الصولة

آرام جلق ريقهن شفاءُ

فإذا تعذر لا يفيد دواءُ

هن الرقاد لمن سلين رقاده

وسهاده وربوعهن خلاء

لا شتَّت الرحمن شمل كرائمٍ

شمس الضحى حلكٌ وهن ضياء

بوجهوههن صباحةٌ وأكفهن

ن سماحةٌ ونفوسهن أباء

لولا ورود رضابهن على الطلا

ما طاب منها المشرب الوضاء

سبحان من جعل الجمال حديقةً

هن الورود لها وهن الماء

وبرا الرباب من الشآم كوكباً

وكواعباً أسماهما أسماء

هيفاء تحمل عوذةً من ساحرٍ

وعيونها السحارة البتّاء

كادت بزورتها التي وعدت بها

من قال ما للغانيات وفاء

وجلت محياها على حلك الدجى

فتوردت من نوره الظلماء

لما رأت شغفي بما في ثغرها

شغف العطاش غداة عز الماء

باتت تعاطيني الرحيق مفوفاً

وعقيق فيها للرحيق إناء

وتنوب عن أيك الرياض بريمةٍ

منها تأنُّ بحجلها ورقاء

ما زال شهد الريق يضرم لاعجي

ويزيدني حرقاً وفيه شفاء

حتى خضعت لقول من قال الهوى

نارٌ يزيد أجيجها الصهباء

ناديتها وهلال عاتقها يدي

وشعاع خديها عليَّ قباء

أعلى النجوم الزاهيات خيامنا

أم أشرقت من نورك الحصباء

ما نحن إلا في السماء وعندنا

من عينها الحورية السمحاء

فسمعت أخجل ما سمعت نداءها

أبمثل هذا ينطق الشعراء

ما الفرق ما بين السماء ومجلسٍ

تحواك فيه حديقةٌ خضراء

هذي البدور سقاتنا ونجومنا

كاساتنا وشموسنا الصهباء

لا تحسبن الحور أحسن منظراً

من نسوةٍ بخدودهن حياء

فعلمت أن الأرض أشبه بالسما

ما لم يشب عيش المحب عناء

وعلمت أن اللهو ظلٌّ زائلٌ

لما محته ببينها أسماء

ما كان أملح ليلتي وألذَّها

ونديمتي الفينانة العيناء

كانت لدى وجناتها وأثيثها

سحراً عليه من العبير لواء

ما ظنكم بمدامعٍ أجريتها

يوم اللقا أتزيلها البرحاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة آرام جلق ريقهن شفاء

قصيدة آرام جلق ريقهن شفاء لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي