آب هذا الهم فاكتنعا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٧:٣٠، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آب هذا الهم فاكتنعا لـ يزيد بن معاوية

اقتباس من قصيدة آب هذا الهم فاكتنعا لـ يزيد بن معاوية

آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَعا

وَأَتَرَّ النَومَ فَاِمتَنَعا

جالِساً لِلنَجمِ أَرقُبُها

فَإِذا ما كَوكَبٌ طَلَعا

صارَ حَتّى أَنَّني لا أَرى

أَنَّهُ بِالغَورِ قَد وَقَعا

وَلَها بِالماطرونَ إِذا

أَكَلَ النَملُ الَّذي جَمَعا

خُرفَةٌ حَتّى إِذا رَبَعَت

ذَكَرَت مِن جِلَّقٍ بيعا

في قِبابٍ حَولَ دَسكَرَةٍ بَينَها

الزَيتونُ قَد يَنَعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة آب هذا الهم فاكتنعا

قصيدة آب هذا الهم فاكتنعا لـ يزيد بن معاوية وعدد أبياتها ستة.

عن يزيد بن معاوية

هـ / 645 - 683 م بن أبي سفيان الأموي. ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ. وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين. وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح (مسلم بن زياد) بخارى وخوارزم. ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني. وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق.[١]

تعريف يزيد بن معاوية في ويكيبيديا

يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي (ولد في 23 رمضان 26 للهجرة ومات يوم الثلاثاء في 14 ربيع الأول 64 للهجرة / 20 يوليو 647 ومات في 12 نوفمبر 683)، (حكم من 15 رجب 60 للهجرة إلى 14 ربيع الأول 64 للهجرة / 21 أبريل 680 إلى 12 نوفمبر 683). ولد في خلافة الصحابي عثمان بن عفان في عام 26 للهجرة. في قرية الماطرون وأمه هي ميسون بنت بحدل الكلبية، طلقها معاوية فيما بعد. عاش فترة من حياته في البادية بين أخواله. تولى الخلافة بعد وفاة والده في سنة 60 للهجرة ولم يبق من معارضي فكرة توليته العرش - الأربعة - عند توليه الحكم غير الصحابي الحسين بن علي والصحابي عبد الله بن الزبير. في سنة 61 للهجرة اتجه الصحابي الحسين إلى العراق بعد أن أرسل أهلها إليه بالقدوم وأن يصبح أميرهم، ولكنه ما إن وصل هناك حتى تخلوا عن الفكرة ودخل الحسين في حرب مع جيش عبيد الله بن زياد انتهت باستشهاده. مرت سنة 62 للهجرة بدون أحداث تذكر، ولكن معارضة الصحابي عبد الله بن الزبير في الحجاز وتهامة أخذت في النمو فثار أهل المدينة المنورة في سنة 63 للهجرة على يزيد وخلعوا بيعته وأظهر عبد الله بن الزبير شتم يزيد، قام يزيد بتجهيز جيش لمحاربة عبد الله بن الزبير، وأهل المدينة إن رفضوا العودة في طاعته. انتهت سنة 63 للهجرة بانهزام أهل المدينة واستمر حصار ومحاربة معارضي مكة المكرمة حتى وفاة يزيد في سنة 64 للهجرة. وبعد وفاته ظلت شخصيته مدار جدل بين المؤرخين والعلماء والعامة حول إسلامه أو كفره، وحول لعنه أو المنع من لعنه، وحول نصبه العداء لآل البيت أو براءته من النصب، وحول شربه للخمر أو تبرئته.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. يزيد بن معاوية - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي