تصنيف:ديوان ابراهيم بن هرمة
من موسوعة الأدب العربي
صفحات تصنيف «ديوان ابراهيم بن هرمة»
(الصفحة السابقة) (الصفحة التالية)و
- وأروع قد دق الكرى عظم ساقه
- وأرى الهموم تحضرتني موهنا
- وإذا هرقت بكل دار عبرة
- وإن الكريم من يكرم معسرا
- وإنك إذ أطمعتني منك بالرضا
- وإني وإن كانت مراضا صدوركم
- واستيقنت أنها مثابرة
- واقذف بحبلك حيث نال بأخذه
- والحجر والبيت والأستار حيز لكم
- والسائل المعتري كرائمها
- وبصرتني بعد خبط الغشو
- وبنات نعش يستدرن كأنها
- وجدتك من قيس إذا القوم حصلوا
- وخيلت حراء من ربيع وصيف
- ودواديا وأداويا لم يعفها
- وربة أكلة منعت أخاها
- وسل الجار والمعصب والأض
- وصاحت مسامير الرحال وكلفت
- وطارق هم قد قريت هلاله
- وعرفان إني لا أطيق زيالها
- وعميمة قد سقت فيها عائرا
- وفرحة من كلاب الحي يتبعها
- وفي الشوطين ثبت بقعب شاء
- وفي اليأس عن بعض المطامع راحة
- وقد ورث العباس قبل محمد
- وقرب طاهينا بلوعا كأنها
- وقعقعت القداح ففزت منها
- وكأنما خضبت بحمض مورس
- وكان امرأ خواض كل كريهة
- وكانت أمور الناس منبتة القوى
- وكانت تطير الشول عرفان صوته
- وكانت لعباس ثلاث نعدها
- وكل نفس على سلامتها
- وكيف وقد صاروا عظاما وأقبرا
- ولا بالذي يدعو أبا لا يجيبه
- ولا حل الحجيج منى ثلاثا
- ولقد رأيت بها أوانس كالدمى
- وللموت سورات بها تنقض القوى
- ولم أتنحل الأشعار فيها
- وله مكارم أرضها معلومة
- ولو وزنت رضوى ببعض حلومهم
- وليل كسربال الغراب ادرعته
- وما الناس أعطوك الخلافة عنوة
- وما نال مثل اليأس طالب حاجة
- ومتى تدع دار الهوان وأهلها
- ومستنبح تستكشط الريح ثوبه
- ومستنبح نبهت كلبي لصوته
- ومعجب بمديح الشعر يمنعه
- ومغوث بعد الهدو أجبته
- ومكاشح لولاك أصبح جانحا
- ومن أزمة حصاء تطرح أهلها
- ومن لم يرد مدحي فإن قصائدي
- ومهما ألام على حبهم
- وموعظة الشفيق تكون داء
- ونحن الأكرمون إذا غشينا
- وهي علينا في حكمها ضلع
- ويعلم الضيف إما ساقه صرد
- وينال بالمال القليل تبرعي
ي
- يا أثل لا غيرا أعطى ولا قودا
- يا أيها الشاعر المكارم بال
- يا ابن الفواطم خير الناس كلهم
- يا دار سعدى بالجزع من ملل
- يا من يعين على ضيف ألم بنا
- ياذا المنوه تدعوني لتسمعني
- يبرقن فوق رواق أبيض ماجد
- يحب المديح أبو خالد
- يداه يمينان لم تجمدا
- يذرو حبيك البيض ذروا يختلي
- يقول العاذلون إذا رأوني
- يقول لا تسرفوا في أمر ريكم
- يمشي طهاتي إلى كرائمها