بعض الجفاة إلى المجفو مشتاق

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٠٩، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بعض الجفاة إلى المجفو مشتاق لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة بعض الجفاة إلى المجفو مشتاق لـ أبو فراس الحمداني

بَعضُ الجُفاةِ إِلى المَجفُوُّ مُشتاقُ

وَدونَ ما أَمَّلَ المَعشوقُ مِعتاقُ

أَعصي الهَوى وَأُطيعُ الرَأيَ في وَلَدٍ

بَعدَ النَصيحَةِ رابَت مِنهُ أَخلاقُ

فَما نَظَرتُ بِعَينِ السوءِ مُعتَمِداً

إِلَيهِ إِلّا وَلِلأَحشاءِ إِطراقُ

وَما دَعاني إِلى ما سائَهُ سَخَطٌ

إِلّا ثَناني إِلى ماشاءَ إِشفاقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بعض الجفاة إلى المجفو مشتاق

قصيدة بعض الجفاة إلى المجفو مشتاق لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها أربعة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي