بان الخليط غداة الجناب

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢١:٠١، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بان الخليط غداة الجناب لـ جرير

اقتباس من قصيدة بان الخليط غداة الجناب لـ جرير

بانَ الخَليطُ غَداةَ الجِنابِ

وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها

فَلا تُكثِروا طولَ شَكِّ الخِلاجِ

وَشُدّوا عَلى العيسِ أَكوارَها

سَأَرمي بِها قاتِماتِ الفِجاجِ

وَنَهجُرُ هِنداً وَزوّارَها

أَلا قَبَّحَ اللَهُ يَومَ الزُبَيرِ

بَلاءَ القُيونِ وَأَخبارَها

فَإِنّا وَجَدنا اِبنَ جَوخى القُيونِ

لَئيمَ المُواطِنِ خَوّارَها

وَلَو خُيِّرَ القَينُ بَينَ الحَياةِ

وَبَينَ المَنيَّةِ لَاِختارَها

أَنِمتَ بِعَينٍ عَلى خِزيَةٍ

فَأَغضِ عَلى الذُلِّ أَشفارَها

وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ مِن مالِكٍ

مُناخَ الدُهَيمِ وَأَيسارَها

أَخَذنا عَلى الخورِ قَد تَعلَمونَ

رِدافَ المُلوكِ وَأَصهارَها

وَنَكفيهِمُ ثُمَّ لا يَشكُرونَ

مِراسَ الحُروبِ وَأَضرارَها

أَنا اِبنُ الفَوارِسِ يَومَ الغَبيطِ

وَما تَعرِفُ العوذُ أَمهارَها

لَحِقنا بِأَبجَرَ وَالحَوفَزانِ

وَقَد مَدَّتِ الخَيلُ إِعصارَها

وَرايَةِ مَلكٍ كَظِلِّ العُقابِ

ضَرَبنا عَلى الرَأسِ جَبّارَها

وَكُنّا إِذا حَومَةٌ أَعرَضَت

نَخوضُ إِلى المَوتِ أَغمارَها

فَأَفسَدتَ تَغلِبَ كُلَّ الفَسادِ

وَشُمتَ القُيونَ وَأَكيارَها

وَحامى الفَوارِسُ يَومَ الكُحَيلِ

وَلَم تَحمِ تَغلِبُ أَدبارَها

تَرَكتُم لِقَيسٍ بَناتِ الصَريحِ

وَعونَ النِساءَ وَأَبكارَها

وَضَعتُم بِحَزَّةَ حَملَ السِلاحِ

وَلَم تَضَعِ الحَربُ أَوزارَها

فَإِنَّ البَرِيَّةَ لَو جُمِّعَت

لَأَلفَيتَ تَغلِبَ أَشرارَها

وَلَو أَصبَحَ الناسُ حَرباً عِدىً

لِقَيسٍ وَخِندِفَ ما ضارَها

أَخَذنا عَلَيكُم عُيونَ البُحورِ

وَبَرَّ البِلادِ وَأَمصارَها

وَنَحنُ وَرِثنا فَخَلِّ الطَريقَ

جَوابِيَ عادٍ وَآبارَها

وَأَدعو الإِلَهَ وَتَدعو الصَليبَ

وَأَدعو قُرَيشاً وَأَنصارَها

كَفَوا خُزرَ تَغلِبَ نَصرَ الرَسولِ

وَنَقضَ الأُمورِ وَإِمرارَها

شرح ومعاني كلمات قصيدة بان الخليط غداة الجناب

قصيدة بان الخليط غداة الجناب لـ جرير وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي