سكرت من لحظه لا من مدامته

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:١٢، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سكرت من لحظه لا من مدامته لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة سكرت من لحظه لا من مدامته لـ أبو فراس الحمداني

سَكِرتُ مِن لَحظِهِ لا مِن مُدامَتِهِ

وَمالَ بِالنَومِ عَن عَيني تَمايُلُهُ

وَما السُلافُ دَهَتني بَل سَوالِفُهُ

وَلا الشُمولُ اِزدَهَتني بَل شَمائِلُهُ

أَلوى بِعَزمِيَ أَصداغٌ لُوينَ لَهُ

وَغالَ صَبرِيَ ماتَحوي غَلائِلُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سكرت من لحظه لا من مدامته

قصيدة سكرت من لحظه لا من مدامته لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها ثلاثة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي