آرام رامة عن بان الحمى بانوا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٣:٠٢، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آرام رامة عن بان الحمى بانوا لـ فتيان الشاغوري

اقتباس من قصيدة آرام رامة عن بان الحمى بانوا لـ فتيان الشاغوري

آرامُ رامَةَ عَن بانِ الحِمى بانوا

مِن بَعدِ أَن غازَلَتني فيهِ غِزلانُ

وَصارَمَتني ظِباءٌ بِالصَريمِ فَفي ال

أَجفانِ ماءٌ وَفي الأَحشاءِ نيرانُ

وَكَم تَجَرَّعتُ بِالجَرعاءِ مِن أَسَفٍ

قَلبي بِأَوصابِهِ مِلآنَ مَلآنُ

حازَت بِحَزوى عُيونُ العينِ أَنفُسَنا

تِلكَ السُيوفُ لَها الأَجفانُ أَجفانُ

وَكُنتُ مُستَسقِياً لِلأَبرَقَينِ مَتى

ما لاحَ بَرقٌ سُحَيراً فَهوَ يَقظانُ

حَتّى تَعَسَّفَني جورُ الزَمانِ بِجي

رانٍ خَلَت مِنهُمُ بِالبَينِ عُسفانُ

وَالآنَ إِن لَم تَكُن سَلمى بِذي سَلَمٍ

فَلا أَناخَت بِذاكَ الرَبعِ أَظعانُ

وَلا أَلَمَّت بِهِ سحب يَسُحُّ بِها

دانٍ مُسِفٌّ فُوَيقَ الأَرضِ هَتّانُ

فَهوَ الكَفيلُ لَها أَن لا يُفارِقَها

مِنهُ عَرارٌ وَقَيصومٌ وَحوذانُ

وا وَحشَتاهُ لِجيرانٍ لَنا ظَعَنوا

مِنهُم بَلَغنا المُنى إِذ نَحنُ جيرانُ

لَئِن نَأَت عَن سَوادِ العَينِ دارُهُمُ

فَإِنَّهُم بِسُوَيدِ القَلبِ سُكّانُ

ما أَعظَمَ الوَجدَ لَمّا قالَ رائِدُهُم

وَهوَ المُصَدَّقُ قَولاً ها هُنا كانوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة آرام رامة عن بان الحمى بانوا

قصيدة آرام رامة عن بان الحمى بانوا لـ فتيان الشاغوري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن فتيان الشاغوري

فتيان بن علي الأسدي. مؤدب شاعر من أهل دمشق نسبته إلى الشاغور من أحيائها مولده في بانياس ووفاته في دمشق. اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم. له (ديوان شعر -ط) قال ابن خلكان فيه مقاطيع حسان وديوان آخر صغير جميع ما فيه دويبت.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي