أقسمت من فرعها المسبول بالداجي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٣٥، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقسمت من فرعها المسبول بالداجي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة أقسمت من فرعها المسبول بالداجي لـ ابن نباتة المصري

أقسمت من فرعها المسبول بالداجي

كالآبنوس بمشط الرجل في العاج

لقد تورَّط قلبي في حبائلِها

فما أرى أنَّه من حبِّها ناج

لو أنسَ يوم النوى دمعاً بوجنتِها

كما نثرت لآلٍ فوق ديباج

وناظرِي حينَ أخلى الجزع ساكنه

كعارضٍ بعقيقِ الدمعِ ثجاج

محجوبة إن أقل عمرِي انْقضى فبِها

قضى حجايَ ولم يقض اللقا حاجي

لا عيبَ فيها سوى ريق على بَرد

مبرِّد في الشتا والصيف ثلاَّج

قسمت أغزالَ شعري والمديح لها

نظم الشذور ونظم الدر في التاج

يحيي الندى جعفر والفضل قد فنيا

وظله لا عدِمنا ظله ساج

ذو الجود كم جملٍ من وفر راحته

قد عوجلت قبل تحصيلٍ بإخراج

والبر والمكرمات الغرّ كم هرعت

إليه أفواجُ قصدٍ بعد أفواج

كم من بناتٍ وأبناءٍ قد اجْتمعوا

على قراه وزوجاتٍ وأزواج

كم بين أبيات أمداحِي له شيمٌ

كأنَّهنَّ نجومٌ بين أبراج

بحر أرى مقبلات الخير أكثر من

ماضي سرَاها فما عدٌّ لأمواج

في كفِّه القلمان الرَّاجحان على

سواهما بين كفاتٍ وأدراج

يا حبَّذا قلمُ التصريف مع قلم ال

إنشاءِ من سابقٍ في الطرسِ هملاج

وحبَّذا الطرس منشوراً بنفعِ رجا

وملتقي كلّ ذي همٍّ بإفراج

وحبَّذا من حباسيّ وأنعمهُ

فرّاجة لمثارِ الخطب مهتاج

في الحمدِ والأجرِ ذو فكرٍ وذو نظرٍ

إلى صميمِ العلى والفضل ولاَّج

قضى له الله أن تعلو مراتبهُ

وأن يكون ملاذ القاصد اللاجي

مهنأ الجود مدلول النوال على

أهل المقاصدِ دارٍ حالَ محتاج

إذا أراد قبولَ البرِّ خالقنا

هيا نوافلهُ في وقت إحواج

يا مذكري من كريمِ الدِّين أنعمه

بمصر دُمْ أنت تاجيُّ العلى ناجي

لقد منحت كثيراً من قليلك إذ

قليله في كثير الوفر رَوَّاج

فأنتَ عندِي وعند الناس أكرم من

ذاك الممكن يا نعم الفتى الراجي

مولايَ مولاي تاج الدِّين ممتدحاً

حاشا لمنهاج ذاك الباب من هاج

أحسنْ بها جبةً قد فرَّجتْ كربِي

عودية أطربتني بعد إزعاج

شكراً لنسَّاجها بل للجواد بها

مستفتحاً باب شعري بعد إرتاج

إن يكسِي ما سيبليه الزمان فقدْ

كساه ما ليسَ يبلى نسج نساج

لأجعلنَّ لشعرِي عنده ملكاً

على الرواةِ سنيّ الملك والتاج

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقسمت من فرعها المسبول بالداجي

قصيدة أقسمت من فرعها المسبول بالداجي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي