أتتنا من الزوراء منكم قصيدة

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٢٤، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتتنا من الزوراء منكم قصيدة لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة أتتنا من الزوراء منكم قصيدة لـ الأخرس

أتَتْنا من الزّوراء منكم قصيدةٌ

فجاءتْ بأبيات يَرُقْنَ عذابا

فَسرَّت عُيونَ الناظرين وشنَّفَت

مسامعَ أرباب الكمال خطابا

وأصْبَحتِ الفيحاء مفتخراً بها

وقد أظهرت للعارفين عجابا

فما برحت تتلى على كلّ فاضل

وتكشِفُ عن وجه الجمال نقابا

فجوزيت يا مولاي خيراً فقد غدت

أياديك عندي في الجميل رغابا

تدير على الأرواح كأساً رويّةً

فنشرب منها ما يسوغ شرابا

وهيّجت أشواقي إليك ولوعتي

وها أنا فيها قد عزمت إيابا

سأرسل بعد اليوم في كلّ مركب

إليك سلامي جيئة وذهابا

ويشغلني فيك الثناء ولم يكن

سكوتي عن ذاك الجواب جوابا

ولو كنت تدري ما الَّذي عنك عافني

عذرتَ وما أوْرَدْتَ منك عتابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتتنا من الزوراء منكم قصيدة

قصيدة أتتنا من الزوراء منكم قصيدة لـ الأخرس وعدد أبياتها عشرة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي