خليلي مرا بي على الأبرق الفرد

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٥:٥٤، ٧ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة خليلي مرا بي على الأبرق الفرد لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة خليلي مرا بي على الأبرق الفرد لـ مجنون ليلى

خَليلَيَّ مُرّا بي عَلى الأَبرَقِ الفَردِ

وَعَهدي بِلَيلى حَبَّذا ذاكَ مِن عَهدِ

أَلا يا صَبا نَجدٍ مَتى هِجتِ مِن نَجدِ

فَقَد زادَني مَسراكِ وَجداً عَلى وَجدي

أَإِن هَتَفَت وَرقاءُ في رَونَقِ الضُحى

عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَباتِ مِنَ الرَندِ

بَكَيتُ كَما يَبكي الوَليدُ وَلَم أَزَل

جَليداً وَأَبدَيتُ الَّذي لَم أَكُن أُبدي

وَأَصبَحتُ قَد قَضَّيتُ كُلَّ لُبانَةٍ

تِهاميَّةٍ وَاِشتاقَ قَلبي إِلى نَجدِ

إِذا وَعَدَت زادَ الهَوى لِاِنتِظارِها

وَإِن بَخِلَت بِالوَعدِ مِتُّ عَلى الوَعدِ

وَإِن قَرُبَت داراً بَكَيتُ وَإِن نَأَت

كَلِفتُ فَلا لِلقُربِ أَسلو وَلا البُعدِ

فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ

وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ

أَحِنُّ إِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني

سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ

أَلا حَبَّذا نَجدٌ وَطيبُ تُرابِهِ

وَأَرواحُهُ إِن كانَ نَجدٌ عَلى العَهدِ

وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا

يَمَلُّ وَأَنَّ النَأيَ يَشفي مِنَ الوَجدِ

بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا

عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ

عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ

إِذا كانَ مَن تَهواهُ لَيسَ بِذي وُدِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة خليلي مرا بي على الأبرق الفرد

قصيدة خليلي مرا بي على الأبرق الفرد لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي