سألنا الربع لو فهم السؤالا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢١:٢٧، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سألنا الربع لو فهم السؤالا لـ ابن أبي حصينة

اقتباس من قصيدة سألنا الربع لو فهم السؤالا لـ ابن أبي حصينة

سَأَلنا الرَبعَ لَو فَهِمَ السُؤالا

مَتى عَهِدَ الغَزالَةَ وَالغَزالا

وَما نَعني الظِباءَ لَهُ وَلَكِن

عَنَينا شَمسَ رامَةَ وَالهِلالا

هِلالٌ مِن هِلالٍ غَيَّبَتهُ

جِمالٌ أُوقِرَت مِنهُ جَمالا

كَساهُ اللَيلُ فَرعاً وَالثُرَيّا

سِخاباً وَالرُدَينيُّ اِعتِدالا

كَأَنَّ الدِعصَ يَحمِلُ منه غُصناً

إِذا هَبَّت بِهِ النَكباءُ مالا

يَرى وَصلي بِنائِلِهِ حَراماً

وَقَتلي في مَحَبَّتِهِ حَلالا

تَنَقّى الضالَ وَالعُبرِيَّ داراً

سَقاهُ اللَهُ عُبرِياً وَضالا

وَجَرَّ عَلى شِمالِ الرِيحِ رُدناً

فَطَيَّبَ رِيحُهُ الريحَ الشَمالا

لَقَد طَرَقَ الخَيالُ فَهاجَ شَوقاً

فَدَت رُوحي خَيالَكُم خَيالا

تَعَلَّمَ مِنكُمُ طُولَ التَجافي

وَصارَ يَغِبُّ مِثلَكُمُ الوِصالا

خَليليَّ انظُرا لَمَعانَ بَرقٍ

كَأَنَّ عَلى الرُبا مِنهُ ذُبالا

تَأَلَّقَ مِن دُوَينِ حَزيزِ خَبتٍ

فَأَذكَرَني بِهِ الحَيَّ الحَلالا

إِذا نَزَلُوا حِبالَ الرَملِ قُلنا

سَقى دَرُّ الحَيا تِلكَ الحِبالا

بِحَيثُ يَسيلُ مَدفَعُ كُلِّ وَادٍ

فَرَوى سَيلُهُ ذاكَ السِيالا

وَتُمرِعُ غِبَّهُ قُلَلُ الرَوابي

فَيَكتَهِلُ النَباتُ بِها اِكتِهالا

إِذا هَبَّت رِياحُ الصَيفِ باتَت

تُفَوِّقُ مِن سَفا البُهمى نِبالا

وَمائِرَةِ الأَزِمَّةِ مُبرَياتٍ

كَأَنَّ عَلى غَوارِبِها صِلالا

شَربنَ الخِمسَ بَعدَ الخِمسِ حَتّى

ظَمِئنَ فَكِدنَ يَشرَبنَ العُلالا

كَأَنَّ الكُدرَ باتَت حَيثُ باتَت

تُلَبِّدُ في مَبارِكِها الرِمالا

شَكَت فَرطَ الكَلال فَقُلتُ أُميِّ

ثِمالاً تَحمَدي هَذا الكَلالا

وَحُطّي الرَحلَ عَنكِ بِخَيرِ أَرضٍ

يَحُطُّ المُعتَفونَ بِها الرَحالا

لَدى مَلِكٍ إِذا أَعطى العَطايا

حَقَرنا عِندَها السُحُبَ الثِقالا

أَنالَ فَنالَ غايَةَ كُلِّ حَمدٍ

وَكَم مَن لا يَنالُ وَقَد أَنالا

كَريمُ الخِيَمِ تَصحَبُهُ طَويلاً

فَتَصحَبُ خَيرَ مَن صَحِبَ الرِجالا

إِذا كَشَّفتَ عَنهُ وَجَدتَ فيهِ

خِلالاً لا تَرى فيها اِختِلالا

أَبادَ المالَ حَتّى لَيسَ تُلفي

لَهُ إِلّا جَميلَ الذِكرِ مالا

إِذا ما أَمحَلَت أَرضٌ لِقَومٍ

وَلَم يَجِدوا الحَيا نَجَعوا ثِمالا

فَتىً سَمحُ اليَدَينِ إِذا أَراقَت

سِجالاً كَفُّهُ مَلَأت سِجالا

إِذا عِفنا مَوارِدَ كُلِّ بَحرٍ

شَرَعنا بَحرَهُ العَذبَ الزُلالا

وَأَصدَرنا الرَكائِبَ حامِداتٍ

إِلَيهِ النَصَّ وَالرَكبَ العِجالا

مُحَمَّلَةً ثَناً لَو حُمِّلَتهُ

جِبالُ تِهامَةٍ أَوهى الجِبالا

إِذا صُفَّ المُلوكُ غَدا يَميناً

لِكُلِّ فَضيلَةٍ وَغَدَوا شِمالا

مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا أَنالوا

نَوالاً عَلَّموا الناسَ النَوالا

طِوالٌ يَحمِلونَ إِلى الأَعادي

طِوالاً تَحمِلُ الأَسَلَ الطِوالا

عَلى قُبِّ الأَياطِلِ حامِلاتٍ

بِحَيثُ يُضيِّقُ الخَوفُ المَجالا

إِذا خاضُوا النَجيعَ بِها ثَنَوها

بِشُهبٍ في سَنابِكَها تَلالا

كَأَنَّ أَهِلَّةَ الظَلماءِ صيغَت

لِأَيديها وَأَرجُلِها نِعالا

مَعَوَّدَةٌ بِهِم خَوضَ المَنايا

فَقَد عَرَفَت كَما عَرَفُوا القِتالا

إِذا فَكَّرتُ في الدُنيا وَفيهِم

وَجَدتُ مُلوكَها لَهُمُ عِيالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سألنا الربع لو فهم السؤالا

قصيدة سألنا الربع لو فهم السؤالا لـ ابن أبي حصينة وعدد أبياتها تسعة و ثلاثون.

عن ابن أبي حصينة

الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437هـ‍ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450هـ‍ فمنحه المستنصر لقب الإمارة. ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج. له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.[١]

تعريف ابن أبي حصينة في ويكيبيديا

ابن أبي حصينة (388 هـ - 457 هـ / 998 - 1065م)، شاعر من أهل الشام. هو الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار، أبو الفتح، ابن أبي حصينة السلمي. ولد ونشأ في معرة النعمان. انتقل إلى حلب وكانت تحت حكم بني مرداس. حقق أسعد طلس ديوانه عندما قطن بغداد.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن أبي حصينة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي