أجادت سليمى بالوصال والبشر

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٠:٣٧، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجادت سليمى بالوصال والبشر لـ أبو بكر العيدروس

اقتباس من قصيدة أجادت سليمى بالوصال والبشر لـ أبو بكر العيدروس

أجادت سليمى بالوصال والبشر

وبالودّ منها ليس بالصدّ والهجر

ولم تصغ للواشين سمعاً وانها

لتعلم ما يجني من قول عمرو ولا بكر

وشيمتها لم تستحل عن ودادها

وليست تقابل صفوها قط بالمكر

يظنّ بها نقض العهود وانها

على كلّ حال لا تشوب بالغدر

ففي قربها عزّ ومجد ورفعة

إلى الغاية القصوى إلى العالم الحبر

شهاب العلا غوث الملا هو أحد

وقاضي قضاة الوقت في مدّة العصر

فيوم له في العلم والفضل والحجا

يزيد على أعمار سبع من النسر

وفي العلم يمّ لم يزل متلاطماً

يقل عليه مدّ سبع من النهر

فيا أيها القاضي الذي وصف فضله

يجل عن الاحصاء والعدّ والحصر

كتابك أحلى في الفؤاد من المنا

وأطيب من مرّ النسيم إذا يسرى

فللّه أيد قد كتبن سطوره

وأبدعن شعرا فاق عقدا من الدر

وإني بصدق الودّ منك وبالوفا

عليم وكل قد أحاط به خبري

وخاطرك المحروس يشهد إنني

على الصدق والود الأكيد مدا عمرى

ولكن جفاء الخل عندي يسوءني

وإني على ما ساءني لم يزل صبري

وإني وان عاتبته أو شكوته

فقصدي بقاء الودّ منه على الطهر

وفي العتب تذكار الاساءة بيننا

عفى اللَه عن ذاك العتاب مدا الدهر

فلحبك في قلبي وذكرك في فمي

وشخصك في عيني ومثاك في سري

وأنت أخ في اللَه نعم مؤازر

وإني لكم أدعو على العسر واليسر

وأنتم أولو الإحسان والفضل منكم

دعاؤكم بالغيب لي منتهى ذخري

فيا دوحة المجد الذي طاب أصلها

واينع من أغصانها ثمر الشكر

عليك سلام اللَه في كل ساعة

مدا الدهر في أمن وسعد مع البشر

فلا زلت في عزّ يدوم ونعمة

غزيزا وجيها في علاء وفي وفر

وأختم صلاتي كل حين ولحظة

على القمر الوهاج ما غرد القمر

محمد المختار من آل هاشم

يتيمة عقد الأنبيا من به أسرى

إلى العرش والكرسي حتى رقا إلى

مقام عليّ ليس يخطر بالفكر

صلاة وتسليم عليم وآله

وأصحابه الأعلام والأنجم الزهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجادت سليمى بالوصال والبشر

قصيدة أجادت سليمى بالوصال والبشر لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي