أتزودت من ضياء البدور

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٢١، ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتزودت من ضياء البدور لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أتزودت من ضياء البدور لـ إسماعيل صبري باشا

أَتَزوَّدتَ من ضِياءِ البُدورِ

لِليالٍ كثيفَةِ الدَيجورِ

أَملَأتَ العَينَينِ من قَبلِ أَن يَد

هَمَكَ البَينُ من بهاءٍ وَنورِ

صَفِرَت راحتاكَ إِلّا من الذِك

رى وَذِكرى ما مَرَّ زادُ الفَقير

أَتُرى أنتَ خاذلي ساعةَ التو

ديعِ يا قَلبُ في غَدٍ أم نَصيرى

وَيكَ قُل لي مَتى أَراكَ بِجَنبي

راضِياً عن مكانِكَ المَهجور

لستَ بعضَ الحداةِ بل أنت بَعضى

قِف قليلاً فلستَ بالمَأجورِ

ساعةَ البَينِ قِطعَةٌ أَنتِ فُدَّت

لِلمُحِبّينَ من عذابِ السَعير

لا تَحيني روحي الفِداءُ لماحي

كِ غداً من صحيفَةِ المَقدورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتزودت من ضياء البدور

قصيدة أتزودت من ضياء البدور لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها ثمانية.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي