عرابة بن أوس بن قيظي الأنصاري
عرابة بن أوس بن قيظي الأنصاري

عرابة بْن أوس بْن قيظي بْن عَمْرو بْن زيد بن جشم بن حارثة بن الْحَارِث، من بني مَالِك بْن أوس، كَانَ أبوه أوس بْن قيظي بْن عَمْرو من كبار المنافقين أحد القائلين: إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وما هي بعورة. وذكر ابن إسحاق والوافدى أن عرابة بْن أوس استصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم أحد، فرده فِي تسعة نفر منهم: عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو ، وزيد بْن ثَابِت، والبراء بْن عازب، وعرابة بْن أوس، وَأَبُو سَعِيد الْخُدْرِيّ. كَانَ عرابة سيدا من سادات قومه كريما. ذكر المبرد وَابْن قتيبة أن الشماخ خرج يريد المدينة فلقيه عرابة بْن أوس، فسأله عما أقدمه المدينة، فَقَالَ: أردت أن أمتار لأهلي، وَكَانَ معه بعيران فأوقرهما لَهُ عرابة تمرا وبرا، وكساه، وأكرمه، فخرج عَنِ المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يقول فيها : رأيت عرابة الأوسي يسمو ... إلى الخيرات منقطع القرين إذا مَا راية رفعت لمجدٍ ... تلقاها عرابة باليمين إذا بلغتني وحملت رحلي ... عرابة فاشرقي بدم الوتين
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عرابة بن أوس عرابة بْن أوس بْن قيظي بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي ثُمَّ الحارثي كَانَ أَبوه أَبُو أوس بْن قيظي من رءوس المنافقين، أحد القائلين: إن بيوتنا عورة. وذكر ابْنُ إِسْحَاق، والواقدي: أن عرابة استصغره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم أحد، فرده مَعَ نفر منهم، ابْنُ عُمَر، والبراء بْن عازب، وغيرهما. وكان عرابة من سادات قومه، كريمًا جوادًا، كَانَ يقاس فِي الجود بعبد اللَّه بْن جَعْفَر، وبقيس بْن سعد بْن عبادة. وذكر ابْنُ قُتَيْبَة، والمبرد، أن عرابة لقي الشماخ الشَّاعِر، وهو يريد المدينة، فسأله عما أقدمه المدينة، فَقَالَ: أردت أن أمتار لأهلي، وكان معه بعيران، فأوقرهما لَهُ تمرًا وبرًا، وكساه وأكرمه، فخرج عَنِ المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يَقُولُ فيها: رَأَيْت عرابة الأوسي يسمو إِلَى الخيرات منقطع القرين إِذَا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين إِذَا بلغتني وحملت رحلي عرابة فاشرقي بدم الوتين أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عرابة بن أوس بن قيظي الأوسي الحارثي الأنصاري: من سادات المدينة الأجواد المشهورين. أدرك حياة النبي صلّى الله عليه وسلم وأسلم صغيرا. وقدم الشام في أيام معاوية، وله أخبار معه. وتوفي بالمدينة وهو الّذي يقول فيه الشماخ المري: " إذا ما راية رفعت لمجد بلقاها عرابة باليمين " .
الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}