خذ الأمر بقوابله
أي خذه عند استقباله قبل أن يدبر، فإنه إذا أدبر أتعب طلابه، وفي معناه قول الشاعر:
أليس طلاب ما قد فات جهلاً
وذكر المرء ما لا يستطيع
وقال غيره:
وإذا رأيت بعيد أمر مقبلاً
فقريب ما استدبرت منه أبعد
وقال آخر:
فخذ لين وجه الأمر ما دام مقبلاً
إليك ولا تكلف به حين يدبر
وقال القطامي:
وخير الأمر ما استقبلت منه
وليس بأن تتبعه اتباعا