جمهرة الأمثال/بين المطيع وبين المدبر العاضي

من موسوعة الأدب العربي
< جمهرة الأمثال
مراجعة ٠٦:١٩، ٣ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (بين المطيع وبين المدبر العاضي)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

بين المطيع وبين المدبر العاضي

بين المطيع وبين المدبر العاضي - جمهرة الأمثال

يضرب مثلاً للرجل يكون بين الطاعة والخلاف، فلا يوثق منه بأحدهما.وليس في الإخوان شر ممن هذه الحال حاله ؛ لأنك لا تعرف على أي أمريه تعتمد، وإذا بنيت أمرك على حالة منه نقضه بغيرها، وقال المثقب:

فإما أن تكون أخي بحق

فأعرف منك غثي من سميني

وإلا فاطرحني واتخذني

عدواً أتقيك وتتقيني

وقال رجل من عبد القيس لابنه: يا بني لا تؤاخ أحداً حتى تعرف موارد أموره ومصادرها، فإذا استنبطت منه الخبرة، ورضيت منه العشرة، فاصحبه على إقالة العثرة، والمواساة في العسرة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي