أتطلب ثأرا لست منه ولا له
أبيات قصيدة أتطلب ثأرا لست منه ولا له لـ الأخضر اللهبي

أَتَطلُبُ ثَأراً لَستُ مِنهُ وَلا لَهُ
وَأَينَ اِبنُ ذَكوانَ الصَفورِيُّ مِن عَمرِو
كَما اِتَّصَلَت بِنتُ الحِمارِ بِأُمِّها
وَتَنسى أَباها إِذ تُسامي أولي الفَخرِ
أَلا إِنَّ خَيرَ الناسِ بَعدَ مُحَمَّدٍ
وَصِيُّ النَبِيِّ المُصطَفى عِندَ ذي الذِكرِ
وَأَوَّلُ مَن صَلّى وَصِنوُ نَبِيِّهِ
وَأَوَّلُ مَن أَردى الغُواةَ لَدى بَدرِ
فَلَو رَأَتِ الأَنصارُ ظُلمَ اِبنِ عَمِّكُم
لَكانوا لَهُ مِن ظُلمِهِ حاضِري النَصرِ
كَفى ذاكَ عَيباً أَن يُشيروا بِقَتلِهِ
وَأَن يُسلِموهُ لِلأَحابيشِ مِن مِصرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أتطلب ثأرا لست منه ولا له
قصيدة أتطلب ثأرا لست منه ولا له لـ الأخضر اللهبي وعدد أبياتها ستة.
عن الأخضر اللهبي
الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، من قريش. شاعر من فصحاء بني هاشم، كان معاصراً للفرزدق والأحوص، وله معهما أخبار. ومدح عبد الملك بن مروان، وهو أول هاشمي مدح أموياً بعد ما كان بينهما، فأكرمه. وكان شديد السمرة، جاءته من جدته وكانت حبشية. ويقال له (الأخضر) لذلك واللهبي نسبة إلى أبي لهب. في شعره رقة وهو دون الطبقة الأولى من معاصريه. توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب