أيا سيف لحظ من لواحظه مهلا
أبيات قصيدة أيا سيف لحظ من لواحظه مهلا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

أَيا سَيفَ لَحظٍ مِن لواحِظهِ مَهلا
فَإِنِّي رَأَيتُ القَتلَ في حُبِّهِ سَهلا
ويا رُمحَ قَدٍّ مِن مَعاطِفِهِ أتَّئِد
فَقَد سَبَقَت بالقَتلِ مُقلَتُهُ النَّجلا
إذا ما رضنا أضو هَزَّ ذابِلَ قَدِّهِ
فيا طَرفُ ما أَصمَى ويا قَدُّ ما أَحلى
وَلَو لَم يكُن ظَبياً لَما راحَ جَفنُهُ
يُرَى أَكحلاً مِن غَيرِ أن يَعرِفَ الكُحلا
ونُقطَةِ خَالٍ أَلحاظُهُ مِن مُتَيَّمِ
وَكَم كَسَرت قَلباً وَكَم جَزَمَت فِعلا
وَلولا اعتِدالُ القَدِّ ما كانَ عِطفُهُ
يَميلُ على ضَعفي وأَحسَبُهُ عَدلا
ويَهجُرُني الهَجرَ الطَّويلَ وإِنَّني
أرَى بُعدَهُ قُرباً وهِجرانَهُ وَصلا
وَلَمَّا غَدا في القَلبِ مَوضعَ سِرِّهِ
وَعايَنَ ما أَصلَى الفُؤادَ وَما أَبلى
دَرَى أنَّ قَلبي راحَ من لاعِجِ الهَوَى
وَزَفرتُهُ تُسلي وما حُبُّهُ يُسلَى
شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا سيف لحظ من لواحظه مهلا
قصيدة أيا سيف لحظ من لواحظه مهلا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها تسعة.
عن شهاب الدين الشيباني التلعفري
محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب