هل تسمحن منيتي ليلى بلقياها

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٢٩، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل تسمحن منيتي ليلى بلقياها لـ محمد الغلامي

اقتباس من قصيدة هل تسمحن منيتي ليلى بلقياها لـ محمد الغلامي

هَل تسمحن منيَتي لَيلى بلقياها

يَوماً لتشفى بعذب الريق مضناها

هي المَرام فَما أَشهى تدللها

عليَّ ان اقبلت يوما وأَشهاها

هام الفؤاد وَما همت بزورتهها

فمن عَلى الصبّ بالهجران فَتاها

هَيفآء عَن علتي مالَت بأدوية

وانّ ماء الشفا من قبل شافاها

هانَت لدى الناس بيض الهند لو شهرت

واِستصعبوا ما قضت بالفتك عَيناها

هزت قواماً وَمال الغصن فاِشتبهت

مَعاطِف البان في لين وَعطفاها

هلال افق بدا ام تلك غَرَتها

وَالشمس قد اشرقت ام ذا محياها

هبت رياح الصبا من روض وجنتها

فاِستنشق الناس منها طيب رياها

هاجَت لواعج شوق القَلب مذ زجرت

حداتها العيس من اطلال مغناها

هدَّت قوى الصب مذ سارَت نجائبها

وأَصبح القلب حين السير يَرعاها

هلا رثت للشجى يوماً اما علمت

بأن ذاك الشقى من بعض أَسراها

هويتها غادة عَذراء فاتنة

أَلَن تَرى القَلب دون الغيد مأَواها

هَيهات هَيهات أَن تلوى عواذلها

عنان حبي فَكَيفَ الغير الواها

همت بقتل الشقي يوماً أَما علمت

أَنَّ الوَزير بهذا العصر ينهاها

هامى الندى أَحمد الاخلاق بحر جدا

ومن به العصر للأملاك قد باها

هُوَ الرَفيع الذرى المَشكور نائله

ومن له راحة فاضَت عطاياها

همام حرب جرت في بحر نعمته

سفن الوفود وَباسم اللَه مجراها

هادى الأنام ومهدى الكون أَجمعه

ومن سما الصيد أَقصاها وأَدناها

هابَت جيوش العدا في الحرب عزمته

حتى تولى عَلى الاعقاب أَجراها

هال الملا مذ ملا للخصم كأس ردى

يوم الهياج وَللأعداء افناها

هزبر بطش بدا من غيل معهده

فراع جمع العدا من حين فاجاها

هاجر إِلى ربعه واهجر أَخا كرم

دون الوَزير فللمداح أَغناها

هذب بامداحه فكراً فان له

مَدائِحاً ينعش الافكار معناها

هتون جود لقد عزت نظائره

ومن رأى لبدور التمّ أَشباها

هَذا الَّذي عزَّ في الدنيا له شبه

لما سما من ذرى الافضال اعلاها

هلمّ يا طالب الجود العَميم الى

دار له غمر الاكوان جدواها

هيىء له المدح واستمسك به سبباً

واقصد له راحة قدما لثمناها

هنيه بالشعر وانظم في مدائحه

بدائعاً تخجل الاقمار حسناها

هنى عيش بقى في نعمة ابداً

ما شاقَ سود المَطايا طيب مَرعاها

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل تسمحن منيتي ليلى بلقياها

قصيدة هل تسمحن منيتي ليلى بلقياها لـ محمد الغلامي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن محمد الغلامي

محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي. أديب متصوف، له شعر، مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م) ، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي.. وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله: مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي