ما للعوالم جمعت في قبة

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٩:٢١، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للعوالم جمعت في قبة لـ ابن زمرك

اقتباس من قصيدة ما للعوالم جمعت في قبة لـ ابن زمرك

ما للعوالم جُمّعت في قبة

قد شادها كرم الإمام محمد

في صفح صرح بالزجاج مموْهِ

وبجود مولاي الإمام ممهْدِ

ما إن رأيت ولا سمعت بطائرٍ

عن ثوب موشيِّ الرياش مجرَدِ

إن لم تكن تلك الطيور تغرَدْت

فلشكر هذا العيد سجع مُغرَّدِ

صُفَّتْ عليه للفواكه كُلُّ ما

قد عاهدته بدوحها المتعوّدِ

لو أبصرتُ صنهاجةٌ أوضاعَه

دانت له أملاكُها بتعبُّدِ

عوَّذتَني الصنع الجميلَ تَفَضّلاً

لا زلتَ خير مُعَوَّدٍ ومُعَوِّدِ

وبسورة الأنعام كم من آيةٍ

فيها لقارِ بالنَوال مُجَوّدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للعوالم جمعت في قبة

قصيدة ما للعوالم جمعت في قبة لـ ابن زمرك وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن زمرك

هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف ب وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.[١]

تعريف ابن زمرك في ويكيبيديا

أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي (733 هـ - 793 هـ / 1333 - 1392 م) المعروف بابن زمرك من كبار الشعراء والكتّاب في الأندلس، وكان وزيرًا لبني الأحمر ،ولد بروض البيازين بغرناطة وتتلمذ على يد لسان الدين بن الخطيب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زمرك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي