قد قرأنا الحياة سطرا فسطرا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٠٩، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة قد قرأنا الحياة سطرا فسطرا لـ علي الجارم

اقتباس من قصيدة قد قرأنا الحياة سطرا فسطرا لـ علي الجارم

قد قرأنا الحياةَ سَطْراً فسطراً

وشهِدنْا صروفَها ألوانَا

ورأينا المِقْدامَ يسمو إلى الع

زِّ ولا يرتضي النجومَ مكانا

ولمحنا بجانبيه أُناساً

قُتِلوا ذِلَةً وماتوا هوانا

إنَّما المَنْصِبُ الكريمُ بمن في

ه وليس القنَاةُ إلاَ سِنانا

قد حبَسْنا المديحَ عن كلِّ مُسْتا

مٍ وأجْدِرْ بشعرنا أنْ يُصانا

لا تَزينُ العقودُ جِيداً إذا لم

يَكُ بالحسن قبلَها مُزدانا

رُبَّ دُرٍ لاقَى من الصدرِ دُرَاً

وجُمانٍ في النَحْرِ لاقى جُمَانَا

لو مدحنا من لا يَحِقُّ له المد

حُ لوَى الشعرُ رأَسه فهجانا

الرسولُ الكريمُ أنطق حَسَا

ناً ولولاه لم يكنْ حَسَانا

وابنُ حَمْدانَ لقَّنَ المتنبِّي

غُرَرَ المدحِ في بني حَمْدَانا

يصدُق الشعرُ حينما يصدُق النا

سُ فيشدو بمدحِهم نَشْوانا

وإذا عزَتِ المكارمُ ولَى

مُطرِقَ الرأسِ واجماً خَزْيانا

ومضَى يشتكي الزمانَ ويبكي

دارساتِ الطُلولِ والأْظعانا

فإذا شئتَ أن أكونَ زُهَيْراً

فأَعِنِّي وهاتِ لي ابنَ سِنانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة قد قرأنا الحياة سطرا فسطرا

قصيدة قد قرأنا الحياة سطرا فسطرا لـ علي الجارم وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن علي الجارم

علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم. أديب مصري، من رجال التعليم له شعر ونظم كثير، ولد في رشيد، وتعلم في القاهرة وإنجلترة، واختير ليكون كبير مفتشي اللغة العربية بمصر. ثم وكيلاً لدار العلوم حتى عام (1942) ، مثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وكان من أعضاء المجمع اللغوي. وتوفي بالقاهرة فجأة، وهو مصغ إلى أحد أبنائه يلقي قصيدة له في حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراش. له (ديوان الجارم-ط) أربعة أجزاء، (قصة العرب في إسبانيا - ط) ترجمة عن الإنكليزية. و (فارس بن حمدان-ط) ، (شاعر ملك-ط) ، وقد شارك في تأليف كتب أدبية منها: (المجمل-ط) ، و (المفصل-ط) وكتب مدرسية في النحو والتربية.[١]

تعريف علي الجارم في ويكيبيديا

علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم أديب وشاعر وكاتب، ولد عام 1881 في مدينة رشيد في مصر. بدأ تعليمه القراءة والكتابة في إحدى مدارسها ثم أكمل تعليمه الثانوي في القاهرة، بعدها سافر إلى إنكلترا لإكمال دراسته ثم عاد إلى مصر حيث كان محباً لها كما دفعه شعوره القومي إلى العمل بقوة وإخلاص لوطنه، وقد شغل عدداً من الوظائف ذات الطابع التربوي والتعليمي، فعُيِّن بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عُيِّن وكيلاً لدار العلوم وبقي فيها حتى عام 1924، كما اختير عضواً في مجمع اللغة العربية، وقد شارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية.كتب عنه في موقع إسلام سيفلايزيشن للشاعر العراقي فالح الحجية:

وله ديوان في أربعة أجزاء، وله كتب أخرى منها فارس بني حمدان وشاعر وملك وغارة الرشيد.[٢]
  1. معجم الشعراء العرب
  2. علي الجارم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي