سلام على الإسلام فهو مودع

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٤٩، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام على الإسلام فهو مودع لـ أحمد بن أبي طاهر طيفور

اقتباس من قصيدة سلام على الإسلام فهو مودع لـ أحمد بن أبي طاهر طيفور

سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّع

إِذا ما مَضى آلُ النَبِيِّ فَوَدَّعوا

فَقَدنا العُلى وَالمَجد عِندَ اِفتِقادِهِم

وَأَضحَت عُروشُ المَكرُماتِ تَضَعضَعُ

أَتَجمَعُ عَينٌ بَينَ نَومٍ وَمَضجَع

وَلِاِبنِ رَسولِ اللَهِ في التُربِ مَضجَعُ

فَقَد أَقفَرَت دارُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ

مِنَ الدينِ وَالإِسلامِ فَالدارُ بَلقَعُ

وَقُتِّلَ آلُ المُصطَفى في خِلالِها

وَبُدِّدَ شَملٌ مِنهُمُ لَيسَ يُجمَعُ

أَلَم تَرَ آلَ المُصطَفى كَيفَ تَصطَفي

نُفوسَهُم أُمُّ المُنونِ فَتَتبَعُ

بَني طاهِرٍ وَاللُؤمُ مِنكُم سَجِيَّةٌ

وَلِلغَدرِ مِنكُم حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ

قَواطِعكُم في التُركِ غَير قَواطِعٍ

وَلَكِنَّها في آلِ أَحمَدَ تُقطَعُ

لَكُم كُلَّ يَوم مَشرَبٌ مِن دِمائِهِم

وَغُلَّتُها مِن شُربِها لَيسَ تَنقَعُ

رِماحُكُمُ لِلطالِبيّينَ شُرَّعٌ

وَفيكُم رِماحُ التُركِ بِالقَتلِ شُرَّعُ

لَكُم مَرتَعٌ في دارِ آلِ مُحَمِّدٍ

وَدارُكُم لِلتُركِ وَالجَيشِ مَرتَعُ

أَخِلتُم بِأَنَّ اللَهَ يَرعى حُقوقَكُم

وَحَقُّ رَسولِ اللَهِ فيكُم مُضَيَّعُ

وَأَضحَوا يُرَجّونَ الشَفاعَةَ عِندَهُ

وَلَيسَ لِمَن يَرميهِ بِالوَترِ يَشفَعُ

فَيغلَبُ مَغلوبٌ وَيُقتَلُ قاتِلٌ

وَيُخفَض مَرفوعٌ وَيُدنى المُرَفَّعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام على الإسلام فهو مودع

قصيدة سلام على الإسلام فهو مودع لـ أحمد بن أبي طاهر طيفور وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد بن أبي طاهر طيفور

أحمد بن أبي طاهر طيفور

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي